الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صوته عذب ويحلم بالعالمية.. شاهد.. طبيب يرتل القرآن على طريقة الشيخ نعينع

القارئ الطبيب احمد
القارئ الطبيب احمد اسماعيل الدمرداش في المنتصف

منحه الله صوتا عذبا ..يثلج الصدور بسماعه، ورغم أنه طبيب إلا أنه واصل هوايته حتى بدأ يتردد اسمه داخل مصر وخارجها.

تحدث القارئ الطبيب أحمد إسماعيل الدمرداش ٤٦ عاما قائلا: "أنا خريج طب الأزهر واعمل حاليا نائب مدير الإدارة العامة للمعامل المركزية بمديرية الشئون الصحية بالدقهلية، ونشأت بقرية ابوزاهر التابعة لمركز شربين وحفظت القرآن في سن الحادية عشرة، أحببت تلاوة القرآن منذ الصغر حيث كان والدي عليه رحمة الله قارئًا للقرآن الكريم وكنت في بداياتي أقرأ القرآن في افتتاح طابور الصباح والحفلات المدرسية وأقرأه أيضا في المسجد احيانا في صلاة العصر وأخري في صلاة العشاء وهكذا".

وواصل:" وحينما التحقت بكلية الطب كنت اقرأه في حفلات الكلية والجامعة والتحقت بنقابة القرّاء عام ١٩٩٤،وكان لي الشرف ان قام بامتحاني فضيلة المرحوم الشيخ رزق خليل حبة شيخ عموم المقارئ المصرية حينذاك وفضيلة الشيخ المرحوم ابوالعينين شعيشع نقيب القرّاء وأثنوا علي ثناء حسنًا وقاموا بتشجيعي في خوض هذا المجال والانطلاق في قراءة القرآن الكريم ، إلا أنه كان لوالدي عليه رحمة الله رأي آخر وهو ان انتهي من دراسة الطب أولًا ثم لي الخيار بعد ذلك وبالفعل انتهيت بفضل الله من اتمام دراسة الطب".

اقرأ أيضا:

وأضاف " بدأت بفضل الله شهرتي في عالم تلاوة القرآن الكريم في مصر وخارجها حيث تنقلت بين ربوع مصر ومحافظاتها لقراءة المحافل القرآنية وسافرت إلى العديد من دول العالم مبعوثًا من وزارة الأوقاف المصرية مثل استراليا وسنغافورة ولبنان وإيران والإمارات والسعودية وغيرهم من البلدان العربية والإسلامية لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك وإمامة المصلين هناك".

وتابع :" وكان من المقرر أن أزور بريطانيا وبالتحديد مدينة برمنجهام ولكن حالت ظروف الجائحة العالمية الآن دون ذلك ومن الأشخاص الذين ادين لهم بالفضل بعد الله هم والدي عليه رحمة الله وفضيلة المرحوم فضيلة الشيخ فتحي البطل وهو من حفظنا القرآن وفضيلة الشيخ فتحي المليجي قارئ الإذاعة عليه رحمة الله وفضيلة مولانا الشيخ محمد الهلباوي وهو من علمني المقامات القرآنية وكذلك الشيخ علي الحسيني المبتهل بالإذاعة ولأستاذي الدكتور أحمد حجازي أستاذ الموسيقي العربية والإنشاد الديني بمعهد الموسيقي العربية ".

وأردف قائلا:" ولا أنسى أول من جعلني أتلو أول تلاوة لي في حياتي وقدمني للجمهور وهو الدكتور كفاح البطل بن سيدنا الشيخ فتحي البطل وتأثرت كثيرا بالقراء القدامى أمثال الشيخ مصطفي إسماعيل والمنشاوي والبهتيمي والطبلاوي وغيرهم من القراء وبفضل الله وببركة القرآن حياتي مزيج من الطب وتلاوة القرآن دون أي تناقض واكتسبت صداقات داخلية وخارجية حول العالم الإسلامي كله ببركة كتاب الله وانتهز هذه الفرصة الطيبة كي انصح الشباب المسلم أنه لا تعارض بين ماتحب من هوايات وبين دراستك ولكن قليل من التنظيم والجهد بفضل الله يكون ميسرًا كما أهنئ كل المسلمين في جميع مشارق الأرض ومغاربها برمضان المبارك وأدعو الله أن يكشف عنا وعن العالم أجمع هذه الغمة إن شاءالله ".