الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: ثلاثة عقاقير صينية وأمريكية تقضي على كورونا.. الحكومة العراقية الجديدة تتسلم أعمالها.. وتونس تهب بوجه الغنوشي بشأن علاقاته بتركيا وإخوان ليبيا

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

  • "الخليج": ثلاثة عقاقير صينية وأمريكية تفتح باب الأمل لدحر كورونا
  • "الوطن": الحكومة العراقية الجديدة تتسلم أعمالها وسط دعم عربي ودولي
  • "الإمارات اليوم": تونس تهب بوجه الغنوشي بشأن علاقاته بتركيا وإخوان ليبيا

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولى والمحلى والإقليمي، وتصدر ذلك أن الآمال بالقضاء على فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، تصاعدت الذي بلغت حصيلته حتى أمس، الجمعة، 3.9 مليون إصابة و2575 ألف وفاة في العالم، بعد أن أعلنت 3 شركات أدوية عملاقة تسويق عقار وبدء إنتاج عقارين آخرين أثبتت التجارب السريرية فاعليتهما.

وقالت "الخليج" إن شركة «ييلينج» الصينية لإنتاج الأدوية، أكدت، أنه تمت الموافقة على بيع عقار «ليانهوا تشينجون» ضد الفيروس إلى ثماني دول، بعدما ظهرت فاعليته في علاج 90% من الحالات المصابة بالفيروس التاجي. 

كما أعلنت الشركتان العملاقتان «بي-فايزر» و«غيلياد ساينسز» الأمريكيتان عن نجاح تجريب جرعات لقاح ضد كورونا، تمت على مجموعة من المتطوعين في الولايات المتحدة. وتقوم الشركتان، بالعمل على زيادة إنتاجهما لتأمين الإمداد العالمي، بأسرع وقت ممكن، وتوفيره لمن هم في حاجة إليه.

ومن الأخبار المبشرة أيضًا، حدد باحثون أمريكيون طفرة في الشفرة الوراثية لفيروس كورونا المستجد، تشبه التغيرات التي شهدها العلماء في فيروس «سارس» المنتمي لنفس العائلة، عندما تفشى عام 2003. ولاحظ باحثون في جامعة أريزونا الأمريكية، اختفاء 81 حرفًا في «جينوم» فيروس كورونا، بما يمكن أن يغير سلوكه ويجعله أشد أو أقل ضراوة، في وقت سجلت أمريكا رقمًا قياسيًا من الوفيات في 24 ساعة تجاوز 2400 حالة، وأعلنت اليابان أنها تدرس إنهاء العزل في مناطق اختفى منها الفيروس، وسجلت البرازيل وروسيا كل واحدة على حدة أكثر من 10 آلاف إصابة في 24 ساعة، ما يعني أن البلدين تحولا إلى بؤرة لتفشي فيروس كورونا. في غضون ذلك قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في بيان أمس الجمعة: «إن وباء كوفيدـ 19 يطلق العنان لطوفان من مشاعر الحقد وكراهية الأجانب»، بدون أن يذكر بلدًا أو أفرادًا محددين، داعيًا إلى «العمل بكل ما في وسعنا» لوضع حد لذلك.

وقال جوتيريس في البيان: «إن مشاعر معاداة الأجانب تفاقمت على الإنترنت وفي الشوارع، وفَشَت نظريات المؤامرة، وتعرض المسلمون لاعتداءات ذات صلة بالجائحة».

وأضاف أنه «شُنّع على المهاجرين واللاجئين فاتهموا بكونهم منبع الفيروس، ثم حُرموا من العلاج الطبي، وراجت أفكار شنيعة توحي بأن كبار السن الذين هم من أشد الناس تأثرًا بالمرض، هم أيضًا أول من يمكن الاستغناء عنهم».

وأكد جوتيريس في بيانه: «أوجّه اليوم نداء من أجل العمل بكل ما في وسعنا لإنهاء خطاب الكراهية على الصعيد العالمي».

وقالت "الوطن" إن دولة الإمارات رحبت بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، معربة عن أملها في أن يلبي ذلك تطلعات الشعب العراقي الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية. وأعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن أمنياته بالتوفيق والسداد للحكومة الجديدة، وأن يعزز ذلك استقرار العراق وازدهاره ويحفظ سيادته الوطنية ويحقق تطلعات الشعب العراقي.

وأكد سموه حرص دولة الإمارات وتطلعها إلى تعميق وتوسيع آفاق التعاون والعلاقات الأخوية المشتركة ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، وبما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، في وقت أجريت في القصر الحكومي، الليلة قبل الماضية، مراسم الاستلام والتسليم للمسئولية والحقائب الوزارية بحضور رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس الحكومة المستقيلة عادل عبد المهدي، والوزراء في الحكومتين، فيما حظيت حكومة الكاظمي بترحيب عربي ودولي كبيرين، بما في ذلك الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، كما تلقى اتصالًا هاتفيًا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هنأه خلاله بتوليه رئاسة الحكومة الجديدة ودعاه لزيارة السعودية.

وأكد الكاظمي، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء: "إننا أقسمنا على أن نحمي هذه الدولة وتوفير الطمأنينة للمواطنين وتوجيه رسالة لهم بأن هذه الحكومة ستعمل على توفير سبل الحياة الكريمة"، مشيرًا إلى «حرصه على الحفاظ على الإنجازات المتحققة والتعاون لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والصحية التي تواجه البلاد».

من جهة أخرى، رحب أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة الكاظمي. ودعا أبو الغيط إلى «الإسراع في استكمال التشكيلة الوزارية، لكي تتمكن الحكومة الجديدة من مواجهة التحديات الراهنة وتلبية التطلعات المشروعة التي ما زالت جماهير الشعب العراقي تطالب بها منذ تشرين الأول من العام الماضي». وأكد أبو الغيط «استمرار الجامعة العربية في دعم العراق واستعدادها للتعاون مع الحكومة الجديدة في كل ما من شأنه أن يحفظ للعراق وحدته واستقراره، ويمكنه من النهوض من الوضع الصعب الذي يمر به في الفترة الأخيرة».

وقالت "الإمارات اليوم" إن حزبا تونسيا تقدم بطلب إلى البرلمان لعقد جلسة عامة لمساءلة رئيس البرلمان راشد الغنوشي حول فحوى تحركاته الخفية واتصالاته الخارجية الغامضة والمشبوهة مع تركيا وتنظيم "الإخوان" الإرهابي في ليبيا، والتي تعتبر مخالفة للأعراف الدبلوماسية للدولة التونسية.

في التفاصيل، قال الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسى، إن الحزب راسل البرلمان وطلب إدراج نقطة إضافية بجدول أعمال مكتب البرلمان، للتداول حول عقد جلسة عامة لمساءلة راشد الغنوشي حول إخفاء تواصله مع جهات أجنبية خارج الأعراف الدبلوماسية والبرلمانية ونشر أخبار مغلوطة على الصفحة الرسمية للمجلس بخصوص هذا التواصل.

وأضاف الحزب في بيان، أن ذلك يأتي إثر التحركات الغامضة والمخالفة للقوانين وللأعراف الدبلوماسية والبرلمانية التي قام بها الغنوشي خلال الأيام الماضية، وإخفائها عن النواب وعن الرأي العام.

وكانت وسائل إعلام ليبية، قد كشفت، أن رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي تواصل هاتفيا مع خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة والقيادي بحزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لإخوان ليبيا، وتباحثا الأوضاع الاقتصادية والصحية في ظل الآثار المترتبة على جائحة كورونا، وشدّدا على ضرورة تفعيل المؤسسات المغاربية بما يخدم شعوب المنطقة وأهميّة تعميق التعاون بينها.

يأتي ذلك بعد أيام من اتصال هاتفي جمع الغنوشي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قالت الرئاسة التركية إنه تم التباحث خلاله حول سبل تعاون البلدين في مكافحة فيروس كورونا، والنقاش حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وتنظر الأوساط السياسية والشعبية التونسية بكثير من التوجس لتحركات الغنوشي غير المعلنة وعلاقاته الخارجية المبهمة المخالفة للسياسة الرسمية لتونس، وهو ما خلّف شكوكا وتساؤلات حول أهدافها، ومدى ارتباطها بالوضع الداخلي في البلاد والتطورات العسكرية الأخيرة في ليبيا، التي تلعب أنقرة دورا كبيرا في تأجيجها بالسلاح والمقاتلين الأجانب.