قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تعليقا على هجوم ما وصفهم بجماعات الشر عليه لحديثه أمس عن وجود 2 قرآن فى الإسلام، قاصدًا السنة النبوية والقرآن الكريم.
اقرأ أيضًا:
وأضاف «الجندى»، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: «أن الرافضين لسنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، متحدين مع الإرهابيين فى استخدام نفس المصطلحات».
وتابع: «المجتمع يعانى حالة من الغربة عن اللغة العربية، كلمة قرآن تطلق كثيرًا فى الشريعة على غير القرآن"، مستشهدًا بما روى البخاري في صحيحه (3417) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ «خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ القُرْآنُ، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَوَابِّهِ فَتُسْرَجُ، فَيَقْرَأُ القُرْآنَ قَبْلَ أَنْ تُسْرَجَ دَوَابُّهُ، وَلاَ يَأْكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ».
وواصل: وفي رواية له (4713): «خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ القِرَاءَةُ، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَابَّتِهِ لِتُسْرَج، فَكَانَ يَقْرَأُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ - يَعْنِي - القُرْآنَ»، قال ابن بطال رحمه الله: «المراد بالقرآن في هذا الحديث: الزبور».