EN 
كل يوم نرى ونشاهد قصص بطولية جديدة للجيش الأبيض داخل مستشفى قها للعزل الصحى المخصصة لعلاج مصابى فيروس كورونا .. إنهم حقيقة إناث لا يعرفن طعم الراحة يؤدين دورهن بكل ثبات وإيمان، مؤكدين للجميع أن ما يقومون به هو رسالة وواجب وطنى.
الطبيبة سماح غنية أخصائي الحميات والأمراض المتوطنة بمستشفى شبين القناطر التحقت بمستشفى قها للعزل الصحي إيمانا بدور الطبيبة المصرية ورغبتها في المشاركة في هذا العمل الجماعي لخدمة ورعاية وعلاج أهلنا الأحباب والوقوف مع الوطن في لحظات فارقة.
سماح لم تبال بالمخاطر والبعد عن الأهل والأحباب مؤكدة ان ما تقوم به رسالة إنسانية سامية وأن التاريخ سيكتب بأن الطبيبة والممرضة المصرية هي فخر الأجيال وأيقونة العمل ولهن منا كل الاحترام والتقدير.
فى سياق متصل وجه مستشفى قها المركزي التحية للمرأة المصرية مشيرا في بيان له على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" أن جائحة الكورونا أثبتت بحق أن المرأة المصرية لها مواقف وبطولات ودوما هي الرافعة الأساسية لنهوض الوطن وما نراه من الطبيبات والممرضات يعد شيئا بسيطا من أعمال البطولات والتضحيات الكبيرة.
وأضاف بيان المستشفى أن للطبيبات مهام شاقة والكثير منهن يتقدم الصفوف ويشارك بهمة ونشاط في علاج ومتابعة الحالات، بعد أن تركن أسرهن وعائلاتهن وتحملن في سبيل ذلك المخاطر.
وكان مستشفى قها المركزي لعزل مرضى فيروس كورونا قد أعلن تعافي الحاج محمد عبدالرحمن 86 عاما اليوم وذلك بعد سلبية التحاليل له مرتيين متتاليين ليرتفع عدد المتعافين بالمستشفى إلى 188 متعافيا.
وعبر المستشفى عن سعادته بخروج الحالة الجديدة التي تعد ثاني أكبر مسن يتلقي العلاج به ويخرج سليما معافى.
وقالت الدكتورة سعاد حتاته نائب مدير المستشفى ورئيس الفريق الطبي الرابع إنه بتعافي حالة الحاج عبدالرحمن يصل عدد المتعافين من الفيروس بالمستشفى إلى 188 شخصا، مشيرة إلى أن الفريق الطبي أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق.
وأضافت حتاته أن المستشفى لايعاني من أي عجز في الإمكانيات اللازمة لعلاج المرضى مشيرة أنه لايوجد أي نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية فيما يحصل المصابون على أدوية مضادة للفيروس وجميعها متوفرة.
