الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشهد الصاجات يبدأ العرض.. إعداد كعك العيد خلال ليالي رمضان في سيناء

كعك العيد
كعك العيد

مازال كعك العيد يحتل مكانة كبيرة في البيوت المصرية ، ومع قرب حلول عيد الفطر تبدأ البيوت والأفران والحلوانية في إعداده في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك .
وياتي مشهد الصاجات وصواني الكعك ' هو الأبرز في شوارع العريش ، وتسود في المنازل  حالة من الاستنفار لإعداد الكعك بمشاركة جميع افراد الأسرة من السيدات ' حتي أن الجيران في بعض المناطق الشعبية يتشاركون في صناعته، باعتباره واحدًا من مظاهر التراث والفولكلور الشعبي.

ومع اقتراب أيام عيد الفطر، تبدأ روائح الكعك تملئ الشوارع والتي تنبعث من المنازل ، فالعيد في أذهان الجميع مرتبط منذ الصغر بالكعك المحلي بالسكر، ومعه البسكويت والغُريبة، التي توارثها أبناء شمال سينا ء جيلًا بعد جيل،.

وقالت فوزيه حافظ ، موظفة ، أنه رغم كثرة المحلات والأفران التي تقدم كعك العيد بمختلف أشكاله وأسعاره إلا أن السيدات يحرصن  على صناعة الكعك داخل المنزل  سواء في المدن او القري ، مما يعطي شعورًا ببهجة العيد للكبار والصغار. وكعادة المصريات عند صناعة كعك العيد بالمنزل، حيث تجلس الأمّ، ويلتف حولها الأهل والجيران حتي الصباح المدن تصل الي ٣ ايام متواصله.

اقرأ أيضا.. 

وقالت فاطمة السيد ، ربة منزل، من العريش، إنها اعتادت منذ عدة سنوات على  صناعة كعك العيد في منزلها ' حيث يتم تجهيز مكونات الكعك' والبسكويت  قبل ان يتم  تشكيلها ووضعها في صواني لادخالها في الفرن  من اجل الاحتفاظ بفرحة عمل كعك العيد، ومتعة أكله كما ينبغى أن يكون. 

وتؤکد ام اسامه من العريش ' انه يتم تجهيز كميات كبيرة في المنزل بسبب كثرة عدد أفراد الأسرة خاصة الأطفال،   حيت تحرص  كل أسرة علي تلبيه رغبات الأطفال وإعداد أصناف متعددة من كعك العيد  منها الكعك بالعجوة وكعك بالملبن وكعك بالمكسرات وغريبة وبسكويت .

وتشير ،  أم محمود ،  ربة منزل ، إلى أنها استعدت فى تجهيز مكوناته قبل بدء شهر رمضان، إذ قامت بتخزين البيض والسمن اللازم لعمل البسكويت، بجانب شراء الدقيق  ،وتكتفى بعمل الكعك والبسكويت فى المنزل، بينما تقوم بعمل  الغريبة والبيتى فور فى المخبز لمميز لانها تقوم بتوزيع كميات علي بناتها وافر بائها لانها جربت تعمله  كتير فى البيت، لكن ماكانش زى بره .                      

وقالت اماني غريب ان الأسر اعتادوا علي التجمع في النصف الثاني من رمضان لعمل كعك العيد، ويشارك في ذلك الكبار والصغار، وهذا الأمر يسوده نوع من المنافسة بين النساء ؛ حيث تحرص كل امرأة على إتقان منتجها ليخرج في حسن شكل ومذاقة، لتتباهى بذلك أمام الأهل والجيران.