الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدهبان والمرمير والسرفيديا.. أسماك لا تخلو من الطبق السيناوي أول يوم عيد الفطر

 أسماك لا تخلو من
أسماك لا تخلو من الطبق السيناوي

يقضي عدد من الشباب في مدينة العريش شمال سيناء اوفاتهم في الأيام الأخيرة من شهر رمضان ' للصيد علي شاطئ البحر بهدف توفير احتياجات الأسرة من الأسماك لتجهيزها كوجبة إفطار أول أيام عيد الفطر.





وقد شوهد العديد من هواة الصيد يقفون عند حافة الأمواج علي الرؤوس الحجرية المنتشرة علي طول الشاطئ بالعريش، يمسكون صنارة اوشباك يدوية صغيرة، يلقونها على أسماك البوري والدنيس بعد رؤيتها تعوم على سطح الماء



 ورغم اختلاف طريقة صيد الشبك عن الصنارة، إلا أن صيادي الشباك يصلون الشاطئ مبكرا أيضاً، ويقفون في المياه التي تغطي جزءا من أرجلهم، وأعينهم تحدق في الأمواج، التي تساعدهم علي رؤية الأسماك في مياه البحر





 ويقول محمد سالم شاب ، انه يجد متعه في عملية الصيد وربما يكون لأسرته نصيب من الاسماك التي يتم صيدها بالقرب من الألسنة الحجرية علي شاطيء العريش ،حيث تتجمع عندها الاسماك خلال الفترة المسائية من اجل توفير وجبة من الاسماك اول ايام عيد الفطر بدلا من أسماك الفسيخ .


وقال انه يصطاد أسماك الدهبان والمرمير والسرفيديا وأحيانا البوري والدنيس، لكنها تجربة جديدة تعلم الصبر وتستمر فيها اوقات الفراغ ،ويمكن من خلالها توفير احتياجات الأسرة من الاسماك وهي بذلك تمثل داخل إضافي بعد أن ارتفعت أسعار الأسماك لاكثر من 80 جنية الأنواع التي تقوم بصيدها



اقرأ أيضا..

الكيلو بـ 55 جنيها.. أسماك القرش تغزو أسواق العريش




الصياد   خالد  حسن  ، كان يجلس إلى جانب عدد آخر من من الصيادين الهواة،  أكد أن شهري سبتمبر واكتوبر من كل عام من أفضل شهور السنة بالنسبة لصيادي الصنارة، والتي تنشط خلالها رحلات الهجرة للأسماك، والكثير منها يقترب من الشاطئ، وهذا يتزامن مع وجود أنواع أخرى من الأسماك على في مياه أعمق، والتي يبحث عنها الصيادين المحترفين و ينشغلون بصيدها ، ولا يتلفتون لأسماك الشاطئ، التي تبقى حكراً على الصيادين الهواة



وأشار ، إلى أنه يتوجه للبحر الأيام الاخيرة من الشهر الكريم 'ولا يعود بأقل من كيلو ونصف من السمك الطازج، بعضها أنواع جيدة وأحجام كبيرة، لذلك فهو يداوم على التوجه للبحر، ويجد عشرات الصيادين قد سبقوه



أما الشاب أحمد سلامه، فقال أن هواية الصيد بالصنارة ممتعة،وتبلغ ذروة المتعة عند تعلق سمكه بالصنارة بعد التقاطها الطعم وهو إحساس جميل ،وهو يقضي نحو 3 ساعات متواصلة، يخرج خلالها أجود وأفضل أنواع السمك.



جمعة منصور (52 عامًا)، اعتاد التوجّه في أيام الأحد والأربعاء للاصطياد قرب شواطئ العريش برفقة صديقه، كونها الأيام الأقل ازدحامًا على الشاطئ البحر، باعتبار أنّ الصيد أفضل وسيلة للترويح عن النفس  ، والبعد عن ضغوط الحياة إضافة إلى توفير وجبة إفطار أول أيام العيد .