فسيخ وسردين ورنجة.. الإسمعلاوية يهزمون كورونا ويحتفلون بعيد الفطر في المنازل

واقبل المواطنون علي شراء الفسيخ والسردين والرنجة، كما فعلت بعض المحال التجارية خدمة " الدليفري" وهي التوصيل الي المنازل، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

يقول الحاج أحمد طلب، صاحب محل لبيع الأسماك المملحة بسوق السمك بمحافظة الإسماعيلية، ان عيد الفطر يعتبر موسما لبيع الفسيخ والسردين والذي يتم إعداده قبل حلول شهر رمضان في براميل مخصصة لذلك مع تغطية طبقات الفسيخ بالملح الخشن.

ويضيف الناس اذواق ومستويات، هكذا نصنف الزبائن، هناك من يفضل الفسيخ المخلي واخر السمكة الكبيرة او الوسط او الصغيرة وهكذا، ولذلك خبرة السنوات في هذا المجال جعلتنا ننتوع في تقديم السلعة حفاظا علي الزبون.

يقول محمد النجار، صاحب محل بيع أسماك مملحة، نحرص علي سلامة عملائنا لذلك فعلنا خدمة التوصيل من خلال رقم الهاتف او الصفحة الرسمية للمحل علي الفيس بوك، مشيرا إلي أن انتشار فيروس كورونا كان سبب في ركود الأسواق، ولكن العزاء الوحيد الصالح العام.

تقول أميمة محمد، ربة منزل، تعودنا علي شراء الفسيخ والسردين وإعداد سفرة اليوم الاول لعيد الفطر من الأسماك المملحة والبصل الاخضر والخضار، نظرا لعدم تناولهم في شهر رمضان الكريم، وأصبحت عادة مرتبطة باحتفالاتنا. 

يضيف محمود عبد العال، موظف،  شهدت اسعار الأسماك المملحة ارتفاعا ملحوظا في سعرها ووصل سعر كيلو الفسيخ البلدي الحجم الكبير ١٧٠ جنيه، ولكنها عادة معظم اهالينا في العيد بعد انتهاء شهر الصيام.

ويوضح حسن محروس صياد، ان افضل الأنواع لإعداد الفسيخ هو سمكة البوري، وان إعداده يتم من خلال تمليحه وإضافة الشطة دون فتحه او تنظيفه والاكتفاء بغسله، وتغليفه جيدا ووضعه في مكان مظلم فترة لا تقل عن ٢٠ يومًا، لتناول الفسيخة " الزبدة"_ علي حد وصفه.