EN 
من المحتمل أن تقوم الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم رسمي لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة في غضون أشهر إن لم يكن أسابيع، وفق ما ذكرت مجلة ذا ناشيونال انتريست.
وقالت المجلة، إن اتفاق الائتلاف الذي توصل إليه نتنياهو مع منافسه بيني جانتس ينص صراحة على هذه الخطوة.
اقرأ:
وأضافت أن هذا التطور هو نبأ سيئ للسلام وأي شخص يهتم بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وسيكون الضم خطوة أخرى في إضفاء الطابع الرسمي على إسرائيل لابتلاعها للأراضي التي احتلتها عسكريًا من الفلسطينيين، في أعقاب خطوات مماثلة فيما يتعلق بمرتفعات الجولان السورية والحدود الموسعة للقدس المحتلة.
وتعد الخطوة الجديدة الوشيكة في الضفة الغربية، انتهاكا للقانون الدولي ورفضا من جانب واحد لمفهوم السلام عن طريق التفاوض بالكامل.
واعتبرت المجلة أن الخطوة غير المشروعة للاحتلال لن تعمل إلا على تغذية العنف في المستقبل، مع استمرار إسرائيل في العيش بالقوة المسلحة.
