شاهدة عيان تروي لـ صدى البلد تفاصيل انتشال جثة سليمة من نزلة كوبري المطرية.. تفاصيل

في الساعة العاشرة من مساء ثاني أيام العيد، خرجت يمنى رجب إلى شرفة شقتها، المطلة أمام نزلة كوبري المطرية، بعد انقطاع الكهرباء عن منزلها لعدة دقائق، لتقع عينها على مشهد مرعب لم تتخيل قط أن يحدث امام عينها، وهو انتشال جثة شخص أثناء حفر "لودر" في الرمال استعدادا لإنشاء أحد الكباري.

بالصدفة البحتة، رأت يمنى، الشابة العشرينية، جثة غير متحللة، وهي ترتجف من بشاعة المشهد، التي تراه للمرة الأولى في حياتها.

وقالت يمنى "كل ما رأته هو جثة ملفوفة في قطعة من القماش و يحاوطها رجال الشرطة، بعد العثور عليها بالصدفة من قبل عمال الحفر خلال قيامهم بعملهم في ليل ثاني أيام العيد، لينتاب الجميع الذهول فور رؤية الجثة التي تعود إلى رجل لم يتم التعرف على هويته بعد"، وذلك بحسب حديثها لموقع صدى البلد، كشاهدة العيان على الواقعة.

وثقت يمنا الحدث عبر كاميرا هاتفها، ونافذتها، لتنشر الواقعة الغريبة  عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ ليتفاعل معها المئات من رواده.

لم تتحمل "يمنى" قساوة المشهد لكونها ترى جثة شخص للمرة الأولى في حياتها، وهذا ما دفعها لتوثيق الواقعة حتى لا يتم تكذيبها في حال روت ما رأته من قبل الصدفة.

مشهد الجثة وهي تنتشل من الرمال ، جعل يمنى تغمض عينيها للوهلة الأولى لصعوبة المشهد، قبل أن تتملكها الشجاعة وتقوم بتوثيق الحدث دون خوف أو رهبة كالتى استشعارتها في بادئ الأمر.