EN 
قال الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، إن التغيير الذي حدث في بلاده عبر ثورة ديسمبر "تغيير عظيم" إلا أن من سلبياته محاولة البعض إضعاف الأجهزة الأمنية، مضيفا: "عندما يأتي الطوفان لن يستثني أحدا، ومن يراهن على حدوث خلافات في الأجهزة الأمنية سيخيب رهانه".
ودعا كباشي المواطنين بمحلية الدلنج بولاية جنوب كردفان (جنوب السودان)، إلى المحافظة على النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي الذي عرفت به كردفان، ووصف أحداث كادوقلي (عاصمة الولاية) الأخيرة التي شهدت أعمال عنف أسقطت قتلى وجرحى، بالفتنة والمصيبة والكارثة، لأن أسبابها عادية ولكنها وضعت في إطار عنصري وقبلي قبيح، وهي ليست كذلك.
وأوضح كباشي، لدى مخاطبته اليوم الثلاثاء، الفعاليات الشعبية بمحلية الدلنج بقيادة اللواء 54 مشاة، أنه صدرت توجيهات بضبط الذين تسببوا في الأحداث، لكن لا أحد موقوف حتى الآن.
وطالب بالتخلي عن ثقافة حماية المجرم والتستر عليه التي بدأت تظهر مؤخرا، قائلا: "القاتل أصبحت عنده قبيلة ومؤسسة تحميه".
وشدد على ضرورة عدم حمل السلاح إلا للأجهزة الرسمية، وعدم تحرك الأفراد بالسلاح، ووجه بتشكيل قوة مشتركة لفرض هيبة الدولة وبسط حكم القانون.
من جهته، أوضح والى ولاية جنوب كردفان اللواء ركن رشاد عبدالحميد إسماعيل، أن ما حدث بكادوقلي فتنة تهدف لإصابة أهل الولاية في مكوناتها الاجتماعية وتم تفويتها.
