EN 
أعلن مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، فرض عقوبات على مسئولين صينين لتورطهم في انتهاكات ضد مسلمي الإيجور.
ويعد هذا أحدث مسعى في الولايات المتحدة لـ"معاقبة" الصين في الوقت الذي تلوم فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بكين بشأن تفاقم جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفي وقت سابق، وافق مجلس الشيوخ على تشريع جديد يدعو إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن قمع الإيجور في الصين، ويحدد أحد أعضاء المكتب السياسي في الصين كمسئول عن "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وكشفت وثائق عن الأساليب الصينية المتبعة ضد أقلية الإيجور، إذ يتم احتجازهم في معسكرات حيث يخضعون للعقاب وغسيل أدمغتهم، وصولا إلى إخفائهم وقتلهم، وهناك تقارير تشير إلى قيام الصين ببيع أعضائهم، وحتى إجراء التجارب عليهم.
وفي 2017، تم إنشاء معسكرات الاعتقال، كجزء مما يسمى حرب الرئيس شي جين بينج "ضد الإرهاب"، فيما يؤكد مراقبون أن ما يحدث في الإقليم عملية تطهير عرقي، حيث يتم استبدال الإيجور بأغلبية الهان الصينيين، بينما تصر بكين على أن مثل هذه المعسكرات ليست أكثر من مراكز إعادة التأهيل.
