EN 
الدكتور محمود حسين مدير مستشفى العزل ببنى سويف:
تطوعت للعمل داخل المدينة الجامعية تاركا زوجتي و طفلين
أتعامل مع الأطفال المرضى على أنهم أبنائي
أكثر حالات تأثرت بها طفلان تم حجزهما بعيدا عن والديهما
حصل علي العديد من الألقاب منها حبيب الكل والمتواضع وصانع السعادة وغيرها إنه الدكتور محمود حسين ابن مركز الفشن جنوب محافظة بني سويف والذي كلف مديرا لمستشفى العزل للبنات بالمحافظة ثم رقي فيما بعد إلى مديرا لإدارة المستشفيات بمديرية الصحة ببني سويف.
"صانع السعادة" هكذا وصفه ، المرضى والعاملون من الأطقم الطبية والعاملون بعزل المدينة الجامعية لما يقدمه للحالات المصابة وخاصة الأطفال من بهجة وسعادة وهدايا وألعاب فضلا عن الدعم النفسي.
وعقب افتتاح المستشفى كعزل صحى للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بقيادة الدكتور محمود حسين تحولت تلك المستشفى إلى خلية نحل من أجل تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
اقرأ أيضا :
صحة بنى سويف: تعافي 128 شخصا من فيروس كورونا
يقول الدكتور محمود حسين لـ" صدى البلد " أنا من أبناء مركز الفشن جنوب المحافظة والتي تبعد عن مدينة بني سويف بحوالي 40 كيلومترا وتبعد عن مستشفي
العزل بحوالي 50 كيلومترا وتطوعت للعمل داخل المدينة الجامعية تاركا زوجتي
وطفلين ولد وبنت لا يتعدى عمر أكبرهما أربعة أعوام من أجل خدمة المرضى ومن أجل المهمة الوطنية التي أسندت إلي.
ويكمل "صانع السعادة ": ومع ذلك كنت مستمتعا جدا أن أقدم الخدمة من داخل العزل مع المرضى لكن أكثر حالة تأثرت بها طفلتين صغيرتين من محافظة الفيوم تم حجزهما في بني سويف وتم حجز والديهما في محافظة أسيوط وكانت الطفلة "م. ع" طفلة من محافظة الفيوم قائلا كنت ألعب مع الأطفال ونحضر كراسات رسم وأقلام وألوان وكنا نجلس نرسم ونلعب ونملي الفراغات ونلونها داخل كراسة الرسم .
مشيرا إلى أنه على تواصل مع الأسرة بالفيوم تليفونيا بعد تعافيهم حتي الآن ويطمئن عليهم يوميا ويتحدث إلي الأطفال الذين ينادونه "بعمو" محمود وهو سعيد بذلك .
وأضاف
الدكتور محمود إنني كنت لا أرى أولادي إلا كل 20 يوما تقريبا وأنا في العزل وكنت
أتعامل مع الأطفال المرضي على أنهم أبنائي بالضبط ولا أشعر بالفرق .
واختتم "حسين " : بعد أن أنهيت مهمتي علي أكمل وجه والحمد لله تم تكليفي من قبل الدكتور محمد يوسف
وكيل وزارة الصحة بالمحافظة مديرا لإدارة المستشفيات بمديرية الصحة ببني سويف .
