EN 
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فدائما قد يطرأ على الناس أحداث أو نوازل تحرمهم من أشياء يحبونها في حياتهم، ومن أبرز هذه الأشياء أمور العبادة من أتباع الديانات المختلفة.
أتت جائحة كورونا وانتشرت في ربوع دول العالم، وأودت بحياة الآلاف من المواطنين، ولم تفرق بين أبيض وأسود أو مسلم أو غير مسلم.
حرمت جائحة كورونا المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات المختلفة من بعض أمور العبادة التي كانوا يداومون عليها قبل انتشار الفيروس، وأصبح الأمور الآن يكره فعله على غير المعتاد.
ونرصد في هذا التقرير عبادات منعتها كورونا عن الناس.
معنعت كورونا المسلمين من الذهاب إلى المساجد، حيث قررت وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، تعليق صلاة الجمع والجماعات في المساجد وغلقها إلى حين انتهاء جائحة كورونا، فصار المسلمون يصلون الفرائض في بيوتهم.
كما منعت هذه الجائحة صلة الرحم بين الأقارب، فلم يعد يزور الناس أقاربهم وذويهم خوفا على أنفسهم وغيرهم من انتقال عدوى كورونا فيما بينهم.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، وإنما منعت الجائحة، المصافحة والسلام بالأيدي بين الجميع سواء أقارب أو أصدقاء أو معارف، وقاية لهم من انتشار الفيروس.
كما منعت كورونا الزيارات بين الأهالى فيما بينهم في الأعياد وإعطاء العيدية للأطفال تخوفا من انتشار الفيروس، وكذلك منعت العادات المحببة لدى البعض من المصافحة بالأحضان والقبلات.
أما غير المسلمين ، فلم يعد يذهب المسيحيون واليهود إلى كنائسهم أو معابدهم، كذلك منعوا الزيارات فيما بينهم منعا انتشار فيروس كورونا وحماية على أرواحهم.
