EN 
شهدت مدينة منيابوليس اشتباكات عنيفة بين المحتجين والشرطة الأمريكية أمس الخميس، وأعقبها عمليات سلب ونهب بشكل موسع وأضرم المحتجين النيران أيضا في متجر لقطع غيار السيارات بسبب اعتداء الشرطة الامريكية على مواطن أمريكي ذو بشرة سمراء .
وفقا لما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية، فإن التقارير الأمريكية حول ذلك الضابط أثبتت أنه عنصري وعنيف وكان يتبع ذلك الأسلوب العنصري مع كل المواطنين أصحاب البشرة السمراء في أمريكا.
وذكرت التقارير انه اتهم في حادث مشابه في 2008، عندما اعتدى على أحد المواطنين من أصحاب البشرة السمراء، وقام بلطمة في الشارع بطريقة عنصرية لأنه أسمر اللون وتمت معاقبته من الشرطة وإيقافه عن العمل لفترة.
عاد ذلك الضابط غير المتزن إلى العمل، وعادت معه عنصريته حتى اعتدى على مواطن يدعى جورج فلوريد في ولاية مينابوليس، على الملأ، ولكن تلك المرة لم تمر مرور الكرام.
جدير بالذكر أن الشرطة الأمريكية قررت فصل الضابط المذكور وثلاثة آخرين ظهروا فى فيديو اعتقال الشاب الأسود بولاية فلويد، وفتح مكتب التحقيقات تحقيقا في الواقعة.
