EN 
تسببت تعديلات لائحة النظام الأساسي التى تجريها اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني فى فقدان المغربي فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منصبه فى عام ٢٠٢١.
يأتي ذلك بعد تمسك الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بإقرار بند الثماني سنوات على كافة الاتحادات الأهلية وذلك خلال المفاوضات التى جرت بين سارة ساليمون مبعوثة “فيفا” واللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة إذ تم التنصيص على تطبيق بند الثماني سنوات وقانون الولايتين ولو بأثر رجعي.
وتمسك الاتحاد الدولي “فيفا” خلال اجتماعاته مع اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني عبر الكونفرانس بتطبيق قانون عدم الترشح لأكثر من ولايتين (مدة كل واحدة أربع سنوات)، ولو بأثر رجعي إن اقتضى الحال على كافة الاتحادات الاهلية.
وذكرت تقارير مغربية ان فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم سوف يواجه فقدان منصبه في عام ٢٠٢١ بسبب إقرار الفيفا بند الثماني سنوات بعد اجتماع مندوبة الفيفا مع إتحاد الكرة المصري.
وبحسب التقارير المغربية فإن فوزى لقجع امضى الولاية الأولى فى منصبه رئيسا لاتحاد بلاده منذ عام ٢٠١٣ والولاية الثانية له انطلقت في شهر يوليو 2017 وتنتهي في ٢٠٢١ ما يعنى عدم احقيته وفقا لقرار بند الثماني سنوات الذى يتمسك به الفيفا فى الترشح على منصب الرئيس مجددا.
