فضل صيام 6 أيام من شوال:
وقال «مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن هناك أربعة أمور يفوز بها من يصوم ستة أيام من شهر شوال، سواء متقطعة أو متتابعة، أولها أنه يُعد صيام الست من شوال مداومة على فعل الخيرات، وثانيها أنه تأسٍ واقتداء بسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
واستشهد بما ورد أنه سُئلت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها- عن عمله -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: «كان عملُه دِيمةً»، مشيرًا إلى أن معنى ديمة أي دائم مستمر، غير منقطع، مشيرًا إلى أن صيام الست من شوال أيضًا أمارة القبول، وعلامة الفوز في رمضان، فقال ابن رجب -رحمه الله - في لطائف المعارف: «معاودة الصيام بعد صيام رمضان، علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده».
أجر صيام 6 أيام من شوال:
نوهت دار الإفتاء المصرية، إلى أن من الأعمال الصالحة الْمُسْتَحَبَّة المتعلقة بشهر رمضان صيامُ ستَّة أيامٍ من شوال؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».
وأكملت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما حُكم صيام ستٍّ من شوال؟»، أنه -صلى الله عليه وسلم- وجه تشبيه صيام 6 أيام من شوال في الحديث بصيام الدهر، هو أن الحسنةَ بعشر أمثالها؛ لقوله تعالى: «مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَا» الآية 160 من سورة الأنعام.
وأردفت: "وعليه فصيامُ شهرٍ بعشرة أشهر، وصيام 6 أيام من شوال بشهرين-ستين يوما-، فيكون قد حاز أجرَ صيامِ سَنَة، وإن دَاوَمَ على ذلك كان كصيام الدَّهرِ كُلِّه، مستشهدة بما قال -صلى الله عليه وسلم-: «جَعَلَ اللهُ الْحَسَنَةَ بِعَشْرٍ، فَشَهْرٌ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَسِتَّةُ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ تَمَامُ السَّنَةِ».