الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم يكن واحدًا.. على جمعة يكشف مفاجآت عن وجود أبو الهول الثاني قديمًا

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه عبر التاريخ الإسلامي أكد الكثيرون، منهم الإدريسي وغيره من الرحالة العرب، أنهم عند رأوا الأهرامات كان البارز منها: الهرمان الأكبر والأوسط  فقط - خوفو وخفرع - أما منقرع فكان مختفيا تحت تلال من الرمال.


وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «من مصر» المذاع على فضائية «cbc»، أنهم لما رأوا هذه المشاهد كتبوا عنها وتناقلوها، مؤكدًا: "هذه المصادر كانت قبل معرفة علماء المصريات اكتشاف شامبليون للهيروغليفية، فهي روايات موجودة في الكتب نعبر عنها؛ عندما لا يكون هناك سند بالرواية الشعبية، وعند وجود السند نعبر بالرواية العلمية".




وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أنه من ضمن ما كتبوه وتناقلوه وجود أبو الهول ثاني، وهو أنفه على سمت أنف أبو الهول الأول، وكان الثاني في جزيرة المنيل - منيل الروضة- ويقابل الذي في الجيزة الآن على خط افتراضي، مشيرًا: "السلطان قلاوون قالوا له إن هذا التمثال تحته كنز، فهدمه للحصول عليه، ولما يحصل شيء إلا غمرت المياه المكان وضاع الأثر".


ونبه المفتي السابق إلى أن هذا الكلام نقله المقريزي، وهو ليس عالم مصريات، ومن يحسم الأمر في هذا هم علماء المصريات، لكن لا بد علينا أن ننزل هذه الرويات منازلها ولا نتجاهلها، مبينًا: "ورد في كتاب آخر في تحديد خط الصعيد أنه هو نفس المكان، فابن مماتي يقول إن الخط بين أنفي أبو الهول الذي في الجيزة والمنيل هو: الفارق بين الوجه البحري والقبلي، ومن ثم يبدأ الصعيد من هذا الخط، وتقريبًا هو كوبرى الجيزة، وتابع مازحًا: "أثناء فترة الجامعة كنا نقول لأصدقائنا إن الصعيد يبدأ من أنف أبو الهول الذي كان عند كوبرى الجيزة".





وقال الدكتور على جمعة: "ربما يتحقق شيء من هذه الروايات، وما أريده فقط هو أن أتغنى بمصر وأمدح بلدي بما فيها، وليس المقصود إعطاء محاضرة علمية تتعلق بحقيقة معينة؛ إنكارها بعد خرافة، فلا أدعو إلى ذلك، فهذا من مكونات الشخصية المصرية، ولا يتعلق بالمنهجية والنموذج العلمي قواعد العلم ونتائجه، إنما هي مجرد افتخار بكل ما هو جميل في مصر".