EN 
يحتفل فريق ليفربول، اليوم، الإثنين بالذكرى الأولى للتتويجه بلقب دوري أبطال أووربا للمرة السادسة في تاريخه، على حساب توتنهام الإنجليزي.
وتوج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا، في الأول من يونيو، الموسم الماضي، بعد الفوز على توتنهام بهدفين دون رد، سجلهما محمد صلاح وديفوك أورويجي.
تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا كان تاريخيا، ولا يمكن أن ينسى مشجعو الريدز التتويج بهذه النسخة بالأخص من دوري الأبطال، لأن التأهل إلى المباراة النهائية، لم يكن عاديا، بل كان ملحميا، حيث استطاع ليفربول أن يحول تأخره أمام برشلونة بثلاثية نظيفة في الدور نصف النهائي إلى إلى فوز برباعية نظيفة في مباراة الإياب، على ملعب أنفيلد، في ليلة تاريخية، كان بطلها أورويجي وفاليندوم، حيث سجل كل منها هدفين ليقودا الريدز إلى المباراة النهائية.
المباراة النهائية كانت أسهل على ليفربول كثيرا من الدور نصف النهائي، لأن الخصم كأن أسهل من برشلونة وأقل خبرة منه، بالإضافة إلى أن ليفربول يعرفه جيدا، حيث سبق وأن تغلب عليه كثيرا في السنوات الأخيرة بمسابقة الدوري الإنجليزي.
استطاع ليفربول أن يضرب توتنهام بهدف مبكر في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، من ركلة جزاء سددها الفرعون المصري محمد صلاح ببراعة.
وفي الدقيقة الدقيقة 88، أطلق ديفوك أوريجي رصاصة الرحمة على فريق توتنهام، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لتسكن شباك الحارس هوجو لوريس، ويتوج ليفربول بطلا لذات الأذنين.
فوز ليفربول بدوري أبطال أوروبا ، ربما كان تعويضا عن الموسم التاريخي الذي قدمه الريدز، حيث ظهر الفريق بشكل مميز الموسم الماضي وقدم كرة ممتعة، وكان قريبا للغاية من تحقيق الدوري الإنجليزي " بريميرليج"، بعد غياب دام 29 عاما، لكنه في النهاية خسر اللقب بفارق نقطة وحيدة لصالح فريق مانشستر سيتي.
لا شك أن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هي أفضل لحظة عاشها النجم المصري محمد صلاح خلال مسيرته الاحترافية بـأوروبا، وحيث سبق وأن أعلن كثير عن حلمه بتحقيق الشامبيونزليج.
