EN 
لم تمنعهما دراستهما من القيام بواجبهما تجاه أبناء مجتمعهما، قصة تجسد روح التعاون والإخاء الذي بات يحيا عليه المجتمع السعودي حينما قام اثنان من الدارسين بجامعة الملك خالد بدور تطوعي لتوصيل الأدوية الي المرضي نظرا للإجراءات التي تمر بها المملكة بسبب فيروس كورونا ، إلا ان القدر أبى الا يتم تكريم هذين الشابين اللذين فضلا التبرع بوقتهما الثمين لخدمة المرضي ومساعدة مجتمعهما.
سعود آل حسين وعبد العزيز آل معيض شابان من خيرة شباب بلاد الحرمين يدرسان بكلية الطب حصلا علي شهادة التطوع الصحي من وزارة الصحة السعودية وأثناء توصيلهما للدواء من مستشفي عسير المركزي الي احد المرضي تعرضا لحادث مروروي أدي لانقلاب السيارة بهما وتلفها دون ان يتعرضا للأذي.
شكرا للشدائد التي تُظهر معادن الرجال.. وعلي الفور حينما علم الأمير تركي بن طلال أمير عسير قام بالتواصل مع الشابين للاطمئنان عليهما ولم يقتصر الأمر عند الاتصال فقط بل وفاض من كرمه عليهما حينما أهدي كل شاب منهما سيارة خاصة تقديرا لخدمتهما لوطنهما وتعويضا لهما عن السيارة التي دمرها الحادث المروري والتي تكفلت بإصلاحها وزارة الصحة .
إقرأ ايضا :
وبسعادة غامرة اعتاد الشابان القيام بمهمتهما التطوعية ضمن جيش من المتطوعين السعوديين المؤهلين للقيام بتلك المهمة المُقدسة ..هكذا هو شعور كل من يقوم بالعمل التطوعي.
وتعود قصة الحادث الي عيد الفطر المبارك حينما استقل الشابان سيارتهما متوجهين الي المركز الطبي التابع لمنطقة عسير جنوب غرب السعودية ونظرا لسوء الأحوال الجوية تعرضت السيارة والتي تندرج تحت فئة ميتسوبيشي لحادث انقلاب دُمرت السيارة علي أثره دون ان يصاب الشابان بأي أذي.
