EN 
حذر الطبيب الامريكي جيروم آدامز من موجة جديدة لتفشي فيروس كورونا المستجد؛ نتيجة لتصاعد الاحتجاجات على صعيد اغلب الولايات بسبب مقتل المواطن الامريكي - الافريقي جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس، في جريمة فتحت ملف العنصرية في الدولة العظمى على مصراعيه.
وعلى الرغم من أن غالبية المتظاهرين يرتدون الكمامات وأقنعة الوجه وهم يطالبون بالقصاص لـ فلويد وغيرهم من ضحايا وحشية الشرطة، إلا أن الحشود الكبيرة بالكاد يمكن فيها السماح بالإبعاد الاجتماعي الكامل
وذهب آدامز للتأكيد بشكل خاص على أن جائحة كورونا قد أثرت بشكل غير متناسب على مجتمعات الألوان، البيض والسود وغيرهم في امريكا.
وأشار آدامز إلى أنه "ما زال قلقا بشأن العواقب الصحية العامة لكل تبعات العنصرية الفردية والمؤسسية والأشخاص الذين يحتجون في شكل ضار لأنفسهم ولمجتمعاتهم"، مضيفا المزيد من التكهنات بشأن معدلات الإصابة
وأضاف: "بناء على الطريقة التي ينتشر بها المرض، هناك كل الأسباب التي تجعلنا نتوقع أن نرى تجمعات جديدة وتفشيا جديدا محتملا سيفاقم حالات كورونا في الولايات المتحدة".
ويعتبر آدمز هو أحدث مسؤول يعبر عن قلقه بشأن الانتشار المحتمل للمرض الفتاك بسبب تردي الاحوال السياسية والاحتجاجات التي تعم البلاد، حيث كان يحاول تقديم المشورة للأمريكيين أثناء الوباء.
ومع ذلك ، كونه أمريكيًا من أصل أفريقي نفسه، فقد دعم أيضًا فكرة مناهضة العنصرية وراء المسيرات الجارية.
وشدد آدامز على أنه لا توجد طريقة سهلة للخروج من المأزق الصحي والاجتماعي الحالي، وأصر على أنه لا يمكن التعامل مع العنصرية بين عشية وضحاها، ولكن "هذا لا يعني أننا يجب ألا نحاول على الإطلاق" ، على حد تعبيره.
