دون كمامة أو بُعد اجتماعي.. مصاب كورونا يتعمد المشاركة في مظاهرات أمريكا

أُلقي القبض على رجل بتهمة الشغب في مظاهرة لـ Black Lives Matter في ولاية بنسلفانيا، وفي هذه الأثناء قال إنه خرج بدون قناع للوجه "كمامة" على الرغم من علمه بأنه مصاب بفيروس كورونا المستجد .

لم يكن "خوليو توريس" صاحب الـ  22 عامًا ، يتخذ  تدابير الإبعاد الاجتماعي خلال تواجده في  الحشد يوم الاثنين، وقد لفت الانتباه إلى نفسه عندما ألقى  أشياء يمكن أن تسبب ضررًا جسديًا لضباط الشرطة، بالإضافة إلى تحدثه إلى أفراد آخرين في الحشد، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

اقرأ أيضًا: رسائل كراهية وتهديد على أعتاب منازل أصحاب البشرة السمراء

بعد أن أزال حاجزًا خارج مركز شرطة لانكستر وألقى به في منتصف الشارع ، طارده رجال الشرطة ، واخبرهم في مطاردته أنه أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد.

قاوم توريس الاعتقال بتلويح ذراعيه ، وركل ضابطًا في جانب الرأس مرتين وصدام شرطي آخر، ليتم حجزه في السجن بتهمة الشغب، والاعتداء المشدد على الشرطة ، ومقاومة الاعتقال والسلوك غير المنضبط.

 وقال القاضي "ديفيد أشوورث " رئيس مقاطعة لانكستر ، تم اكتشاف أن "توريس" كان اختباره إيجابيًا، وقد طلب منه عمل حجر ذاتي ولكنه اختار الحضور والمشاركة في الاحتجاج الالتزام بالبعد الاجتماعي المناسب ، وبدون قناع وجه مناسب وقد عرض الأشخاص الآخرين للخطر، وهذا يعتبر تعمد لإيذاء المتظاهرين ورجال الأمن عن قصد.

وكانت المسيرات قد اشتعلت في جميع الولايات الخمسين بعد مقتل رجل من أصحاب البشرة السمراء يبلغ من العمر 46 عامًا يدعى "جورج فلويد" عندما ركع عليه ثلاثة ضباط في قسم شرطة مينيابوليس بينما كان وجهه على الأرض توسل الشهود إليهم للتوقف بينما صرخ فلويد: "لا أستطيع التنفس".