الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تنتقل الفيروسات إلى الفضاء؟.. قصة أول نزلة برد خارج الكوكب

والي شيرا
والي شيرا

قبل انطلاق رائدي فضاء وكالة ناسا بوب بهنكن ودوج هيرلي إلى الفضاء الخارجي منذ أيام، خضع الاثنان لحجر صحي قبل الانطلاق، للتأكد من خلوهما من فيروس كورونا المستجد، ولضمان سلامة عدم حملهما الفيروس إلى محطة الفضاء الدولية، مما يؤخر عملية إسعافهما.


وحسب تقارير إعلامية لا يوجد ما يؤكد أن فيروس كورونا قد لحق بمعدات المركبة الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية، وإن حدث ذلك، فإنها لن تكون أول مرة ينقل فيها البشر الفيروسات والجراثيم إلى الفضاء.


اقرأ أيضا:


فـ متى كانت أول مرة؟
والي شيرا هو أول رائد فضاء أصيب بنزلة برد في الفضاء الخارجي، وذلك عام 1968 أثناء عملية الفضاء أبولو، وتعرض شيرا إلى نزلة برد شديد، جعلت مركبة الفضاء كأنها " حاوية مناديل مستعملة"، حسب تعبير والتر كانيجهام زميل شيرا في نفس المهمة الفضائية.


وسرعان ما ساءت حالة شيرا، بفعل انعدام الجاذبية خارج كوكب الأرض، فأصبح غير قادر على تنظيف مخاط أنفه، حسب تعبير صديقه كانيجهام عن حالة شيرا  " لا يمكن تصريف المخاط ببساطة من الممرات الأنفية،  وبالتالي يزداد الأمر سوءًا عن محاولة تنظيف الأنف وتسليكها".


وظل شيرا على هذا الوضع، حتى هبطت مركبته الفضائية إلى الأرض، وأصر على عدم ارتداء الخوذة، وهو ما يتعارض مع بروتوكول التحكم الأرضى بعد الهبوط، لأن شيرا أراد الاحتفاظ وتنظيف أنفه على الفور دون وجود عائق.


اقرأ أيضا:



وتكررت إصابات رواد الفضاء في الفضاء، فلم يكن البرد هو الإصابة الوحيدة، فحسب مجلة "مستقبل" اضطرت وكالة ناسا في شهر يناير من عام 2020 إلى علاج أحد رواد الفضاء عن بُعد بَعد إصابته بجلطةٍ خطيرة في الوريد الوداجي، وهو وعاء دموي كبير في جانب الرقبة، وتم علاجه ونجحت الوكالة في علاج رائد الفضاء عن بعد، وحل المشكلة.