الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة في أسبوع .. الخشت يعلن إصدار دليل استرشادي للعزل المنزلي لمصابي كورونا.. وتفعيل خدمة إجراء المسحة الطبية للعاملين المشتبه اصابتهم

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

- فريق بحثي بجامعة القاهرة يقدم روشتة للقطاع السياحي لتفادي آثار كورونا
- جامعة القاهرة تستمر في تطبيق اجراءات الوقاية داخل منشآتها
- الاستمرار في تجديد قرارات صرف العلاج للعاملين وأعضاء هيئة التدريس 3 شهور إضافية دفعة واحدة


شهدت جامعة القاهرة عددا من الأحداث الهامة التي لفتت انتباه المهتمين بأخبار جامعة القاهرة على مدار الاسبوع.


فمع بداية الاسبوع ، أعد فريق بحثي بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، وإشراف الدكتورة عادلة رجب مديرة مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية بكلية  الاقتصاد والعلوم السياسية، ورقة بحثية حول: تأثير السياحة المحلية على اقتصاديات الدول ودورها في تخفيف الآثار الجانبية لفيروس كورونا. وشارك في إعداد الورقة البحثية "ستيفن سميث" الأكاديمي في الدراسات السياحية بجامعة جويلف بكندا، والخبير الدولي "سكوت ميز"، والدكتور أحمد رجب بكلية السياحة جامعة المنيا.


وأكد الفريق البحثي، أن هناك ما بين 5 إلى 6 مليارات رحلة يقوم بها السائحون المحليون داخل بلدانهم بشكل سنوي، وبالتالي فإن السياحة المحلية لها أهمية كبيرة بالنسبة لمعظم البلدان من حيث مساهمتها في الاقتصادات الوطنية، وتشير الورقة البحثية إلى أن السياحة المحلية هي أول شكل من أشكال السياحة تم ممارستها داخل الوجهات المختلفة حول العالم، وحاليًا تمثل الجزء الأكبر من النشاط السياحي. 


وتوضح الورقة البحثية، أن السياحة المحلية تشكل على المستوى العالمي حوالي 73% من إجمالي الليالي التي يقضيها السياح بمختلف أنواعهم خلال رحلاتهم السياحية، وأن المكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية ذكر أن الأوروبيين يقضون 77% من إجمالي رحلاتهم في بلدانهم دون السفر الدولي، وأن الإنفاق السياحي المحلي أعلى بمرتين من نفقات السياحة الوافدة في معظم البلدان الأوروبية، كما أن السياحة المحلية مسؤولة عن توليد ما نسبته 70% من القيمة المضافة للسياحة في العديد من البلدان.


وتناولت الورقة البحثية، سلسلة من الأسباب التي تستوجب بناء استراتيجيات لتنمية السياحة المحلية، ومنها: المساهمة في مرونة قطاع السياحة كممتص للصدمات الخارجية خاصة في أوقات الأزمات من خلال الحفاظ على الخدمات والوظائف السياحية، وتعويض فقدان السياحة الوافدة، وتقليل التفاوت بين تنمية المناطق، فضلًا عن التنمية المستدامة والتخفيف من حدة الفقر، وبناء القدرات في المجتمعات المحلية، و إعادة توزيع الدخل، إلى جانب المساهمة في البناء الاجتماعي للدولة عن طريق تخفيف التوترات الاجتماعية من خلال إتاحة السفر.


كما أشار الفريق البحثي، إلى أنه بالرغم من أن السياحة المحلية تعد الدعامة الأساسية للطلب السياحي للعديد من الوجهات، فإنها لا تحظى بقدر من الاهتمام مثل السياحة الدولية؛ سواء في البحوث الأكاديمية أو من جانب الجهات الحكومية ومنشآت الأعمال السياحية، فحتى الآن لا توجد قاعدة بيانات عالمية عن إحصاءات السياحة المحلية ولا توجد نظرة عالمية للإحصاءات الخاصة باتجاهات الحجم والقيمة على أساس القياس المتكامل الذي يشمل السفر السياحي المحلي والدولي. 


وقد قام الباحثون من خلال الورقة البحثية، بدراسة وتقييم التغطية الاحصائية لبيانات السياحة المحلية في 20 دولة مختلفة، من خلال التحليل المقارن الاستكشافي. واستنادًا إلى النتائج التي توصل إليها البحث؛ وضع الباحثون قائمة بمؤشرات النجاح الحاسمة والتي ينبغي استخدامها كمدخلات في صياغة استراتيجية موجهة بالبيانات لتطوير الطلب السياحي المحلي.


من جانبه، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن بحوث الجامعة أصبحت في قلب مشكلات التنمية وتقدم حلولًا عملية للتحديات المختلفة، مؤكدًا أن علماء وباحثي جامعة القاهرة، يواجهون التحديات الهائلة التي تواجه العالم الآن بجهود مخلصة ويواصلون أبحاثهم العلمية في اتجاه وضع معالم للطريق، وقال شعارنا الذي يضيء لنا هذا الطريق نحو المستقبل هو طريقنا العلم وغايتنا النجوم.


كما أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن انتهاء الجامعة من اصدار دليل قواعد وارشادات العزل المنزلي للحالات التي تعاني من أعراض بسيطة  من الاصابة بفيروس كورونا، وذلك بدلًا من نقلها إلى مستشفيات العزل.


ويُقسم دليل "قواعد وارشادات العزل المنزلي"، المصابين إلى 3 أنواع الأول: بدون أعراض، والثاني: أعراض بسيطة، والثالث: من يعانون من أعراض متوسطة وشديدة، ويوضح الدليل أنه في الحالة الأولى والثانية يتم العزل المنزلي، أما في الحالة الثالثة يتم تحويل المصاب إلى مستشفى العزل.


كما يُقسم الدليل، العزل المنزلي إلى 3 أنواع وهي: عزل قياسي: ويتضمن وجود غرفة مستقلة للمريض، ووجود حمام خاص به، وعدم وجود أغراض غير ضرورية في غرفة المريض. وعزل مقبول: ويتضمن وجود غرفة مستقلة للمريض، ووجود حمام مشترك مع وجود مطهرات، وقرب حجرة المريض من الحمام المشترك، وارتداء المريض الكمامة عند الخروج من الغرفة إلى الحمام، أما النوع الثالث من العزل المنزلي الذي يوضحه الدليل هو العزل غير المقبول.


ويتضمن دليل جامعة القاهرة، الإجراءات التي تضمن سلامة تطبيق العزل المنزلي، وهي: قيام الطبيب المعالج بوصف العلاج وشرحه للمريض، وقيام الممرضة باستكمال البيانات المتاحة بكارت المتابعة المنزلي وارساله لمكتب مدير المستشفى، وقيام الممرضة بشرح قواعد العزل المنزلي للمريض، وتسليم المريض نسخة من ارشادات العزل المنزلي ونسخة من علامات تطور الأعراض المرضية.


كما يقدم الدليل، مجموعة كبيرة من الإرشادات الخاصة للعزل المنزلي سواء للكبار أو الأطفال، والقواعد المنزلية التي يجب اتباعها، وفي حال تطور الأعراض المرضية للمصابين المعزولين منزليًا يجب عليهم التوجه للمستشفى الذي تم تشخصيهم فيها لأول مرة، ويوضح الدليل الأعراض كالآتي: استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام، وضيق التنفس، وألم شديد في الصدر يعيق التنفس، ونهجان أثناء الراحة، وعلامات الجفاف وتشنجات خاصة عند الأطفال، واضطراب الوعي، وكحة مدممة وتحدث نادرًا، أو علامات أخرى تدل على شدة المرض.


ويتضمن الدليل، بروتوكولًا علاجيًا للكبار خلال فترة العزل المنزلي، وأيضًا بروتوكولًا خاصًا للأطفال، مع مراعاة إضافة أي أدوية أخرى، طبقًا للأعراض المرضية التي يقيمها الطبيب المختص بالمستشفى. ويحذر الدليل من أخذ بروتوكول العلاج إلا بعد العودة إلى الطبيب المختص، وبما يتناسب مع كل حالة ودرجة إصابتها، حيث ان البروتوكول قابل للتحديث حسب تعليمات وزارة الصحة ومستجدات العلاج.


ويتضمن بروتوكول العلاج الذهاب إلى المستشفى لإجراء المسحة الكاشفة عن الفيروس للتأكد من التعافي من عدمه بعد 10 أيام من بداية بروتكول العلاج، ثم المسحة الثانية بعد 7 أيام من الأولى، والثالثة بعد 7 أيام من الثانية، والرابعة بعد 7 أيام من الثالثة، والخامسة بعد 7 أيام من الرابعة. ويتم عمل كارت متابعة منزلي به كل من عنوان المريض وهاتفه والرقم القومي والسن وتاريخ ظهور واختفاء الأعراض، وتاريخ انتهاء العزل، ووجود مرض مزمن من عدمه.


وأشار الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الدليل الاسترشادي للعزل المنزلي سيكون متاحًا على موقع الجامعة بشكل اليكتروني، كما تم طباعته لتوزيعه على الكليات والمعاهد والمستشفيات التابعة للجامعة.


جدير بالذكر أن الدليل تم إعداده وتصميمه بتوجيه وإشراف الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، واشترك في إعداده ومراجعته كل من أ. د. هالة صلاح عميد كلية الطب، وأ. د. أمل السيد مدير وحدة مكافحة العدوى بقصر العيني، وأ.د. جهاد أبو العطا مستشار رئيس الجامعة لمكافحة العدوى، وأ.د. مصطفى الشاذلي مدير مستشفى الفرنساوي للعزل. وصممه المكتب الفني المختص التابع لرئيس الجامعة.


وخلال هذا الاسبوع ايضا .. أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تفعيل خدمة إجراء المسحة الطبية للعاملين بالجامعة سواء المصابين بفيروس كورونا المستجد أو حالات الاشتباه، وذلك اعتبارًا من غدًا الإثنين الموافق 1 يونيو، وذلك من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا، على أن يتم تمديد الخدمة إلى الساعة السادسة مساءً تدريجيًا، وذلك ضمن خطة الجامعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وتوفير اجراءات الوقاية لكافة العاملين والمنتسبين للجامعة، وبالتزامن مع توجيه الحكومة بالعودة للعمل ووضع خطة للتعايش.


وقال الدكتور الخشت، إنه تم تخصيص خط ساخن لتلقي اتصالات كافة العاملين بالجامعة، والاستفسار عن الأعراض والشكاوى، وسوف يتم الرد من خلال أحد الأطباء المتخصصين في طب الأسرة كمرحلة أولى، موضحًا أنه في حال تطابق أعراض فيروس كورونا على المتصل فسيتم تحويله على رقم آخر لحجز موعد لعمل جميع الفحوصات والمسحة الخاصة بڤيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص العيادات الخارجية للقصر العيني القديم لهذا الغرض.


من جانبها، قالت الدكتورة هالة صلاح الدين عميدة كلية الطب، إنه على الحالات التواجد في المواعيد المحددة لكل حالة لعدم التكدس والازدحام وهو أمر غير مرغوب به ويخالف الإجراءات الوقائية، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة مؤكدة أن نتائج الفحوصات تظهر في اليوم التالي مباشرة ويتم عرضها على استشاري متخصص لتحديد درجة الإصابة بالڤيروس سواء كانت بسيطة أو متوسطة أو شديدة.


وأوضحت عميدة كلية الطب، أنه في حال كانت درجة الإصابة بسيطة سيتم تخيير الحالة بين العزل المنزلي أو العزل في المدينة الجامعية، وفي هذه الحالة سيصرف العلاج من الصيدلية بمبنى العيادات الخارجية، ويتم تسليم ارشادات العزل ومواعيد المتابعة وفقًا لجدول محدد من الاستشاري، بالإضافة إلى متابعة الحالة طوال فترة العزل بواسطة فرق طبية متخصصة، موضحة أنه في حال كانت درجة الإصابة متوسطة أو شديدة سيتم توجيه الحالة لمستشفى العزل  للحجز وتلقي العلاج.


ومن جانبه، كشف الدكتور أحمد طه مدير المستشفيات الجامعية، أن هذه الخدمة وجه إليها رئيس الجامعة، وبدأ التخطيط لها منذ فترة وتم تطبيقها بشكل تجريبي وتدريبي خلال فترة إجازة عيد الفطر، لتلافي المعوقات والمشكلات التي تواجه التنفيذ، مشيرًا إلى أن الخدمة سيتم تنفيذها بشكل فعلي وكامل اعتبارًا من 1 يونيو بعد أن أثبتت فاعليتها  والتفاعل السريع بين الحالات والفريق الطبي بالمستشفيات، وذلك من خلال الاتصال على الرقم 01212015555.


كما واصلت جامعة القاهرة، تطبيق اقصى الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، داخل كليات ومعاهد الجامعة وإداراتها ووحداتها، واتخاذ التدابير اللازمة حفاظًا على صحة كافة أطراف المنظومة التعليمة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، حيث تم توفير كبائن تعقيم ذاتي وكواشف حرارية على بوابات الجامعة، وعدم السماح بالدخول لأي شخص غير مرتدي الكمامة الطبية بالدخول للجامعة، وذلك في ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء، وقرار رئيس جامعة القاهرة التنفيذي.



وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أنه سيتم مراقبة الالتزام بالتباعد الاجتماعي بين الأفراد داخل كليات ومعاهد الجامعة وإداراتها ووحداتها مسافة 2 متر على الأقل، وتوقيع عقوبات فورية على المخالفين، مشيرًا إلى أنه تم توفير لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوي داخل الحرم الجامعي للتعامل الطبي مع أي حالة اشتباه وذلك وفقا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.


وفي نفس الاطار .. قرر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الاستمرار في تجديد قرارات صرف العلاج للعاملين وأعضاء هيئة التدريس من كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة لمدة 3 شهور إضافية وهي: يونيو ويوليو وأغسطس من خلال اللجنة الطبية، وذلك تخفيفًا عليهم وحفاظًا على سلامتهم.


وأوضح الدكتور محمد الخشت، أنه تم التوجيه بتخصيص مندوب رسمي تحت اشراف العميد وادارة وكيل الكلية للمجتمع  في كل كلية لتكرار وصرف العلاج للاساتذة فوق الستين وذوي الامراض المزمنة، دون الحاجة لتواجدهم شخصيًا، وذلك بغرض التخفيف عن كبار السن من العاملين وأعضاء هيئة التدريس وتقليل تنقلهم وخروجهم من منازلهم في ظل جائحة فيروس كورونا.


كان الدكتور محمد الخشت قرر في وقت سابق صرف العلاج للعاملين وأعضاء هيئة التدريس من المعاشات وذوي الأمراض المزمنة شهرين دفعة واحدة (أبريل ومايو)، ووجه بتشغيل عيادة كلية الحقوق لختم تجديد صرف الأدوية. كما قرر السماح لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالعلاج في أي مستشفى حكومي أو خاص معتمدة من وزارة الصحة، بنفس شروط العلاج الداخلي، بشرط احضار الفواتير مختومة ومعتمدة، مؤكدًا أن الجامعة سوف تسدد التكلفة المعادلة لقيمة العلاج بمستشفياتها بعد التأكد من صحة الفواتير من الجهة المعالج فيها.


ونشر دكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو بعنوان (في التباعد حياة) ينصح فيه الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بطرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد أثناء تواجدهم داخل الجامعة أو خارجها، مؤكدًا أن الوعي العلمي أهم خطوة في مواجهة عدوى كورونا والتعامل معها.


ويتضمن مقطع الفيديو 7 نصائح وإرشادات عامة للوقاية من فيروس كورونا، وهي: المرور من بوابة التعقيم الذاتي وقياس الحرارة، ارتداء الكمامة الواقية، تجنب المصافحة، تجنب لمس الوجه، غسل اليدين باستمرار، عدم التواجد وسط التجمعات، الإلتزام بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على مسافة كافية مع الغير لا تقل عن 2 متر.


وتأتي نصائح وإرشادات جامعة القاهرة بناء على تعليمات وقرارات الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، في تطبيق أقصى الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، داخل كليات ومعاهد الجامعة وإداراتها ووحداتها، واتخاذ التدابير اللازمة حفاظًا على صحة كافة أطراف المنظومة التعليمية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، حيث تم توفير كبائن تعقيم ذاتي وكواشف حرارية على بوابات الجامعة، وعدم السماح بالدخول لأي شخص غير مرتدي الكمامة الطبية بالدخول للجامعة، إلى جانب توفير لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعي للتعامل الطبي مع أي حالة اشتباه وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.


جدير بالذكر أن جامعة القاهرة أصدرت منذ عدة شهور دليلًا توعويًا عن فيروس كورونا المستجد وكيفية انتقاله وأعراض الإصابة به وطرق الوقاية منه، كما انتهت مؤخرًا من إصدار دليل قواعد وإرشادات العزل المنزلي للحالات التي تعاني من أعراض بسيطة من الإصابة بالفيروس بدلًا من نقلها إلى مستشفيات العزل، وذلك بهدف توعية الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، والتعريف بالقواعد العلمية للعزل وإزالة الخوف والغموض ومواجهة الوصفات الشعبية.