الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تنتظر الرياض مصير جدة؟.. مصادر سعودية تكشف إجراءات المملكة بعد ارتفاع إصابات كورونا في العاصمة

علم السعودية
علم السعودية


كشفت مصادر سعودية، أن سلطات المملكة تراقب عدد الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد في مدينة الرياض، التي شهدت ارتفاعا مستمرًا في الإصابات خلال الأيام الأخيرة، وذلك استعدادًا لاتخاذ الإجراء المناسب في حال استمر هذا الارتفاع.

وكانت سلطات المملكة قررت في وقت سابق اليوم الجمعة، إعادة تشديد الاحترازات الصحية في مدينة جدة لمدة 15 يوما تبدأ غدا السبت، لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك في اليوم الذي استقبلت فيه مساجد المملكة المصلين في صلاة الجمعة، باستنثاء مكة المكرمة، في أول مرة بعد  الحظر الكلي الذي فرضته الممكلة بسبب وباء كورونا في مارس الماضي.

وستشمل هذه الإجراءات  حسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية ( واس ) منع التجول في جميع أنحاء مدين جدة من الساعة الثالثة عصرا إلى السادسة صباحا‏، وتعليق أداء الصلوات في المساجد‏، وتعليق الحضور إلى مقار العمل بالوزارات والهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص".

اقرأ أيضا:

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصادر مسؤولة بأنه سيتم استمرار الفئات المسـتثناة بقرارات سابقة في ممارسة أعمالها، مـع مراعـاة أن يكـون ذلك في أضيـق نطـاق، ووفـق الإجـراءات والضوابـط التـي تضعهـا الجهـة المعنية، بجانب تعليق تقديم الطلبات الداخلية في المطاعم والمقاهي، استمرار السماح بالرحلات الداخلية الجوية والبرية وعبر القطارات، السماح بالدخول والخروج من المدينة في غير أوقات منع التجول ومنع أي تجمعات لأكثر من خمسة أشخاص.

وكانت الرياض وجدة من بين أربع مدن سعودية سجلت 1415 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، يوم الإثنين الماضي، ولوح مسؤولون سعوديون إلى إمكانية اتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار الفيروس.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي، إن عدم تمسك الناس بالإجراءات الاحترازية واستهتارهم وراء تزايد عدد الإصابات في جدة والرياض.

ونصح متحدث الصحة المواطنين بالالتزام بالتدابير الوقائية، حتى لا تتزايد عدد الإصابات في باقي المدن.

اقرأ أيضا:


إلى ذلك، حذر استشاري الأمراض المعدية  بالمملكة العربية السعودية، الدكتور محمد شيخ من خطورة التهاون بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن ذلك سيساهم في رفع عدد المصابين بفيروس كورونا لمستويات "لا نستطيع مواجهتها"، على حد قوله.

ولم يستبعد استشاري الأمراض المعدية احتمالية العودة لتشديد الإجراءات الاحترازية بمنع التجول الجزئي أو الكلي إذا زاد الضغط على النظام الصحي، وقال إن هذه الإجراءات" قائمة وواردة".