الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد موسي يكتب: «ذروة كورونا»

صدى البلد

قال الإعلامي أحمد موسي، إن الخوف والهلع يسيطر على كل منزل بسبب انتشار فيروس کورونا واقترابه من الجميع بعد إن كان البعض مستهترا في بدايته ولم يراعوا الإجراءات الاحترازية، أو الالتزام بالكمامات بل والاختلاط والتزاحم في الأسواق ووسائل المواصلات، لكن هذه المرحلة مع زيادة أعداد المصابين واقترابها من ال ۳۰ ألفا.


وأضاف «موسي»؟، خلال مقاله فى جريدة «الأهرام»، أن المواطن هو الوحيد الذي بيده مفتاح هل تذهب مصر إلى دولة يتفشى فيها وباء كورونا ويصعب في هذه الحالة السيطرة عليه، أو دولة تضرب المثل للعالم بأن التزامنا وخوفنا على أنفسنا كان دافعا وراء عدم ارتفاع أعداد المصابين مقارنة بعدد سكان مصر المائة مليون، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول التي عدد سكانها 1 % من سكان مصر، بينما الإصابات بها أربعة أضعاف عدد المصابين في مصر.


وإلي نص المقال:

«تسربت المخاوف بين المواطنين، فهناك التزام أفضل فيما يتعلق بالكمامات خاصة في وسائل النقل العام والخاص، والمصالح الحكومية، والبنوك والمرور وغيرها من المواقع التي تقدم خدمات للمواطنين، وهذا أمر يحسب للجميع في ظل التقديرات الحكومية بأن القادم هو الأسوأ مع زيادة أعداد المصابين ، في ظل تقديرات المعلومات والبيانات من الوصول لرقم ٤٠ أو ٥٠ ألف مصاب.


ومسألة الوصول لعشرات الآلاف من المصابين وأكثر من ذلك تتوقف فقط على مدى استمرار الناس في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فالمواطن وحده هو المسئول عن وصولنا لعدد ٤٠ ألفا أو ٥٠ أو ۱۰۰ ألف مصاب، وفي الوقت نفسه في يده مهمة الوصول لقمة الهرم.


٤٠ ألفا هو الرقم المحدد من جانب مسئولين في الحكومة ومنهم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وبعدها ننتظر عدة أيام لتحليل بيانات وزارة الصحة الصادرة بأعداد المصابين وفي حالة استقرار الاعداد وانخفاضها لمدة أسبوعين متتاليين، فربما يكون ذلك بداية مبشرة ويكون نجاحا للمصريين بعدم زيادة الأرقام لمرحلة مرعبة، أما . لاقدر الله . زيادة الأعداد بعد أسبوعين على مستوى ٥٠ ألفا أو ٦٠ الفا سيكون معناه دخولنا في ذروة الوباء وانتشاره وبالتالي زيادة الإصابات بين الناس بشكل كبير وربما هو سيناريو لا نريده لكنه وارد الحدوث في حالة عدم استمرار التزامنا جميعا في الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات والتطهير والتعقيم والتباعد الاجتماعي.


المواطن هو الوحيد الذي بيده مفتاح هل تذهب مصر إلى دولة يتفشى فيها وباء كورونا ويصعب في هذه الحالة السيطرة عليه ، أو دولة تضرب المثل للعالم بأن التزامنا وخوفنا على أنفسنا كان دافعا وراء عدم ارتفاع أعداد المصابين مقارنة بعدد سكان مصر المائة مليون، فهناك بعض الدول التي عدد سكانها 1 % من سكان مصر ، بينما الإصابات بها أربعة أضعاف عدد المصابين ، في مصر ، تحملنا جميعا الكثير منذ مارس الماضي ومازلنا ، وبذلت الدولة جهدا كبيرا بهدف تأمين حياة الناس وعدم تضرر القاعدة العريضة من المصريين مثلما حدث ، دول كبري ، وحاولت الدولة إحداث توازن بين الإنتاج والعمل وعدم تعطيلهما حتى لايؤثر على متطلبات حياتنا اليومية ، مع إصدار قرارات بإغلاق جزئي والواجب علينا ان نستمر في تحمل مسئولية الإجراءات الاحترازية فيظل التفكير لعودة فتح الحركة والحياة الجميع المطاعم ، والمقاهي ، ودور العبادة ، والطيران والسياحة ، وهو ما يجري في مختلف دول العالم ، والتي سبقت مصر في رفع القيود التي كانت مقروضة طوال الأشهر الأربعة الماضية الحذر مطلوب والتباعد الاجتماعي يستمر مع ارتداء الكمامات خارج المنزل وهو الحل الوحيد لتقليل اعداد المصابين وحماية المواطن لنفسه وأسرته هو التزام واجب اتباعه طوال هذه الأيام التي تتطب وكعادة الشعب العظيم ، التكاتف وعدم الاستهتار الفيروس والذي وضع العلماء في مختلف الدول في حيرة من أمرهم ، ليس أمامنا سوى الكمامة والنظافة والتعليم يظهر مصل أو دواء يساعد الناس على العودة لحياتهم الطبيعية ، والتي تكون كما قبل كورونا».