الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العنصرية السوداء.. قصة 4 جرائم قتل لـ أفارقة أبرياء على يد الشرطة الأمريكية

الراحل جورج فلويد
الراحل جورج فلويد

عبرت ميجان ماركل الأمريكية من أصول أفريقية عن تضامنها مع المظاهرات الأمريكية المندلعة تنديدا بمقتل الأسمر جورج فلويد بطريقة مأساوية على يد ضابط أبيض البشرة تلذذ بالضغط على عنقه بركبته لمدة 8 دقائق حتى فارق الحياة.


وألقت ميجان ماركل خطابا مسجلا مدته 6 دقائق تحدثت فيه عن رأيها في المظاهرات المندلعة لأول مرة منذ بدايتها قبل عدة أيام، وقالت جملة مؤثرة أوضحت بها تاريخ الجرائم القريبة المرتكبة في حق ذوي البشرة السمراء، "حياة جورج فلويد كانت مهمة، وحياة برونا تايلور مهمة، وحياة  كاستيلو فيلاندو مهمة وحياة تامير رايس مهمة".


يرصد "صدى البلد" قصة الأربعة أشخاص آخرين التي ذكرتهم ميجان في كلمتها، والذين قتلوا على يد الشرطة الأمريكية على مدار الأعوام الستة الماضية.



برونا تايلور
كانت برونا تايلور تبلغ 26 عاما وتعمل أخصائية طبية للطوارئ، عندما قتلت في منزلها في مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي في شهر مارس، حيث داهمت الشرطة منزلها وبعدما طرقوا باب المنزل عدة مرات، أثناء محاولتهم تنفيذ أمر تفتيش.


فكسروا الباب قوة ودخلوا، أثناء محاولتهم تنفيذ أمر تفتيش، وأطلقوا عليها 8 أعيرة نارية، وبعدما ثارت الأسرة لوفاتها ادعت الشرطة أنها حضرت للتفتيش عن امتلاكها للمخدرات، وبرر تالشرطة موقها بأن أحد الموجودين في المنزل تبادل إطلاق النار مع الشرطة، لكن الأسرة رفعت دعوى قتل عمد غير مشروعة، ولم يتم العثور على مخدرات في المنزل.


كاستيلو فيلاندو
كان كاستيلو فيلاندو سائقا ذو بشرة داكنة، ويبلغ من العمر 32 عامًا حين قتل في يوليو 2016، يقود سيارته كالمعتاد وحاولت سيارة شرطة إيقافه أثناء قيادة السيارة في فالكون هايتس، مينيسوتا، ولكنه لم يتوقف.

بدون تفاهم أو وجود سبب لطلب الوقوف منه، قتلته الشرطة بالرصاص، وبعدما حاولت أسرته مقاضاة الضابط المسئول، تمت تبرئة الضابط، جيرونيمو يانيز، من القتل غير العمد للحادث واكتفى القاضي بفصله عن العمل في الشرطة فقط، على الرغم من أن صديق الضحية كان يجلس بجواره وصور ما حدث عبر موقع فيسبوك بخاصية (البث المباشر).


تامر رايس
كان تامير رايس صبي أسود يبلغ من العمر 12 عامًا قتل على يد ضابط الشرطة تيموثي ليمان بينما كان يلعب بمسدس لعبة، وكان الصبي يلعب في متنزه في كليفلاند، أوهايو ، في نوفمبر 2014 عندما توقف الضابط، وقفز وأطلق سلاحه مرتين، بدون مبرر، ووافقت مدينة كليفلاند على دفع تعويض لعائلته قدره 4 ملايين جنيه إسترليني في أبريل 2016 ولكن دون أي اعتراف بأي مخالفات.



ستيفون كلارك
أطلقت الشرطة النار على ستيفون كلارك في ساكرامنتو ، كاليفورنيا، لأنه كان يمسك هاتفه الخاص، وقال الضباط إنهم ظنوا أنه سلاح، وتمإطلاق النار على الرجل الأسود البالغ من العمر 22 عامًا سبع مرات خلال تواجده بحديقة منزل جدته في عام 2018، ولكن المدعي العام وجد أن الضباط المتورطين لم يرتكبوا الجريمة وانهم كانوا في عملية اقتحام قريبة منه فقط.