الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحث سعودي يحذر من الكمامة لهذه الأسباب

الكمامة
الكمامة

بعدما باتت الكمامة هي السلاح الفعلي لمجابهة فيروس كورونا المستجد في كل دول العالم حيث فُرض القناع لتغطية الفم والأنف منعا لتمدد الفيروس وإنتشاره ، ولكن شُوهد في الفترة الأخيرة إرتداءا خاطئا للكمامة مما دفع بعض المتخصصين للتعليق علي تلك الأخطاء التي تجعلها والعدم سواء في مكافحة الفيروس ، موضحين الطرق السليمة لإرتدائها وكذا خلعها حماية ووقاية من كوفيد 19.

وعلي الرغم من كونها واحدة من ضمن الإجراءات الإحترازية اللازمة التي توصي بها السلطات الصحية في كل دول العالم وكذا منظمة الصحة العالمية إلا انها قد تكون أداة سريعة للإصابة بالفيروس ونقل العدوي بين البشر إذا تم إستخدامها بطرق خاطئة ومنها اللمس باليدين للسطح الخارجي للكمامة الملوثة ثم ملامسة الوجه وهذا ما حذر منه سلطان المطيري احد الباحثين السعوديين المتخصصين في سلامة المرضي.

ومن ضمن الطرق الخاطئة في التعامل مع الكمامة وفق ما بينه الباحث السعودي في تصريحات لصحيفة سبق السعودية تتمثل في ارتدائها لفترة طويلة ، وإعادة استخدامها مرة اخري وهو الأمر الذي يُشكل خطرا داهما علي الإنسان ، لافتا الي ان البعض الأخر يعيد استخدام الكمامة عبر تغيير السطح الخارجي للداخل وهو مايعد كارثة بكل المقاييس حيث يتسبب ذلك في ملامسة السطح الخارجي الملوث للفم والأنف.

إقرأ ايضا :

من المعروف ان الفيروسات تدخل الي الجسم عبر الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف وتجويف الفم والشفتين لذا فقد أوصي الباحث السعودي بضرورة إغلاق منطقة الفم والأنف بالكمامة بالإستخدام الصحي السليم لها عبر وضعها علي الأنف والفم معا .

ثلاثة وعشرون مرة هي عدد مرات لمس يد الإنسان لوجه في الساعة الواحدة وذلك وفقا للدراسات الحديثة لذا فقد شدد المطيري علي ضرورة تنظيف اليدين مباشرة دون تأجيل بالماء والصابون عقب لمس السطح الخارجي للكمامة وذلك منعا لإنتشار الفيروس والحد من الإصابة به.