EN 
في اطار حملات المزايده والدعايه الزائفه التي يقوم بها نظام الحمدين لنفسه دون مراعاة لصالح شعبه، تواصل شركه الخطوط الجويه القطريه رحلاتها عبر مختلف العواصم الدوليه والاقليميه الموبوءه بفيروس كورونا لنقل الاف العالقين بها واعادتهم لاوطانهم باعتبار ذلك على حد قول الشركه واجب انساني.
الا ان نظره واحده مدققه تفضح حقائق مخزيه ومنها ان الشركه القطريه تطبق اساليب انتقائيه في تنظيم هذه الرحلات حيث تخضعها لنقل جنسيات محدده في مقدمتهم البريطانيون والفرنسيون والاسرائيليون في اطار استرضاء حكومات بلدانهم في حين ان مواطني الدول الاخرى لا يلقون نفس المعامله
وتقوم الشركه بتحميلهم بسداد مبالغ ماليه باهظه تصل الى 10000 دولار للفرد الواحد حال محاولتهم الحجز على تلك الرحلات بهدف العوده لاوطانهم.
وهناك ايضا بعد اخر خطير وهي ان تلك الرحلات صارت مصدرا لنقل عدوى المرض الفتاك للشعب القطري حيث انها تتم دون اجراءات واحتياطات احترازيه وهو ما ساهم في بلوغ اعداد المصابين بالعدوى بين افراد الشعب عشرات الالاف رغم ضآلة عدد السكان والمقيمين الاجانب في هذه الدويلة البائسه.
