تراجعت سوق الأسهم الأوروبية من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر يوم الاثنين بفعل خسائر لقطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية، وهو ما أوقف اتجاها صعوديا أثارته آمال بتعاف اقتصادي في أعقاب فيروس كورونا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.3 بالمئة. لكن مؤشري البنوك وشركات النفط والغاز أغلقا على مكاسب 1.57 بالمئة و1.13 بالمئة على الترتيب.
اقرأ أيضا:
تراجع الأسهم الأوروبية متأثرة ببيانات ألمانية ضعيفة
مكاسب للقطاعات الحساسة للنمو ترفع الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى منذ أوائل مارس
ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد تراجع المخاوف من تصعيد أمريكي تجاه بكين
وقفز مؤشر بنوك منطقة اليورو 2 بالمئة، وهو ما ساعد البورصات المثقلة بالبنوك في إسبانيا وإيطاليا، على اظهار أداء قوي بدعم من ِإجراءات تحفيزية أكبر من المتوقع مرتبطة بالجائحة اتخذها البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي.
وسجل مؤشر أسهم منطقة اليورو مكاسب بلغت 39 بالمئة من مستوياته المنخفضة التي هوى إليها في مارس، بينما قفز المؤشر ستوكس 600 الأوربي حوالي 33 بالمئة مع قيام دول بإعادة فتح الاقتصادات بعد أسابيع من الإغلاق، في حين أثارت بيانات اقتصادية أفضل وإجراءات تحفيزية جديدة آمالا بأن المرحلة الأكثر سوءا قد انتهت.