EN 
قال أشرف العشري، مدير تحرير الأهرام، إن تحرك الجانب المصري في القضية الليبية كان نتيجة جهد استمر عدة أسابيع في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن مبادرة "إعلان القاهرة" الأفضل في السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف أشرف العشري، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "المواجهة" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، قبل أن تعلن مصر عن مبادرة إعلان القاهرة كانت هناك عدة مؤتمرات مغلقة بين الدبلوماسية الرئاسية وبعض المسئولين المصريين الذين سعوا لجمع كل من الخليفة حفتر أو عقيلة صالح، وكثير من المسئولين الليبيين بالإضافة إلى الاتصالات مع مجلس اعيان القبائل داخل ليبيا وخارجها لإيجاد حل للأزمة الليبية.
وأوضح مدير تحرير الأهرام، أن مصر أرادت أن تنقذ الشعب الليبي فى المقام الأول والأخير، بالإضافة إلى توفير استحقاقات التفاهم والتلاقي بين كل الليبيين، مؤكدا أن مصر من خلال إعلان القاهرة استطاعت أن تحدث ثقبا في جدار الأزمة الليبية المستمر من سنوات عديدة.
وأكد أن أوراق اللعبة والتمركز الأكبر مازالت في يد الجيش الوطني الليبي، لافتا إلى أن كل ما يحدث حاليا من مراوغات أو اتباع سياسة الهروب للأمام من قبل المجلس وحكومة فايز السراج لن يفيد، حيث أصبحت منظومة التأيد الدولي تتوالي تشجيعا وتأيدا لليبيا بعد الدعم المصري الأخير.
وأشار إلى وجود مجموعة من العناصر الإرهابية داخل طرابلس وايضا داخل مجلس شورى ديرنا، بالإضافة إلى المجلس الرئاسي، موضحا أنهم يقفون على مسافة قريبة، وقد يكونون يتلقون الأمور من تركيا، وشدد على أن الجماعات الإرهابية مازالت موجودة داخل ليبيا.
ولفت إلى أن الموقف الأوروبي تجاه الأزمة الليبية أكثر وضوحا من الموقف الأمريكي والروسي.
