هالة أبو علم: ذكرياتي مع ماسبيرو غريبة

قالت الإعلامية هالة أبو علم، إن حلم الالتحاق بالإذاعة والتلفزيون المصري كان يراودها دائمًا، وكانت من أكثر المتابعين للإذاعة بكل أصواتها، وكانت من المفاجآت لها، أنها عندما تقدمت للعمل بالإذاعة وقبلت أصبحت زميلة لقامات ونخبة من الإعلاميين.

وتابعت الإعلامية هالة أبو علم، خلال حوارها للتلفزيون المصري، أنها عندما علمت أن التلفزيون به اختبارات لقارئي النشرة، تقدمت لتلك الفرصة، ولكن في البداية قيل لها من قبل اللجنة: "احنا عايزين رجالة مش ستات".

وأَضافت أنها لم تعلم أن القدر سيحالفها بهذا الشكل بالرغم من أنها تعثرت كثيرًا خلال يوم الاختبارات امام الكاميرا، فتعطلت سيارتها وأصبحت في حالة يرثى لها، ورغم ذلك وصلت إلى مبنى ماسبيرو وخاضت الاختبار وتم قبولها بعد ذلك.

وأشارت إلى أن كل نشرة لها في التلفزيون تمثل لها تاريخ بذكرياته وطبيعته، وأن كل نشرة منهم تمثل لها مذاقا يختلف عن الأخرى، معقبة: "أنا بحب شغلي وكنت بشتغل بروح الهاوي".

وأوضحت أنه كان مهما لها أن تكون ناجحة أكثر من مشهورة، وأن أهم ما كانت تتطلع له هو إيصال الرسالة الإعلامية بشكل صحيح وناجح للمشاهدين.