قال رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال إن منهجه كان يعتمد على أن توسع اللجنة التشريعية والدستورية بالبرلمان نطاق الحديث داخلها حول قوانين الانتخابات، ولكن لظرف أو لآخر انتهت منها سريعا، بسبب ظروف كورونا الضاغطة على الجميع.
وأضاف عبد العال خلال كلمته فى الجلسة العامة للبرلمان: حينما استهدفت توسيع النقاش داخل القاعة بشأن قوانين الانتخابات فإننى كنت أرى أنها مثل مشروعات القوانين التى يراقبها الجميع في الداخل والخارج.
وكرر: ليس هناك مصلحة على الإطلاق لـ رئيس البرلمان سواء لنفسه أو لـ"عمود النسب" الخاص به كله في قوانين الانتخابات، ولكن هناك شيئا مهما، والتزمنا به جميعا، ويجب أن نلتزم به، وهو "الدستور"، والموجود لكي يتم احترامه، والمبدأ الذي يحكمني أنه لا يمكن أن أغامر بمناقشة نص حسمه الدستور.
اقرأ أيضا| يتبقى القليل في عمر المجلس.. عبد العال: نصوص قوانين مجلسى النواب والشيوخ لن تخرج إلا بالتوافق
وأضاف: الانتخابات تهم الجميع، ولو أي قاضي وجه بعدم الدستورية في دائرة واحدة، قد يبطل الانتخابات كلها، وهو ماحدث قبل ذلك، وأؤكد: لماذا العجلة، والاستعجال ممكن أن يكون وسيلة لاغتيال الحق وليس لإقامة الحق، وليس لي أي مصلحة لي أو لكم أن تمرروا نص غير دستوري.
واستطرد: حينما تطرقت لتمثيل المرأة فهذا موضوع تم طرحه للنقاش، وكان هناك حالة اعتراض لدى مجالس المرأة على نسبتها في مجلس الشيوخ، وقصدت أن امنحهم فسحة من الوقت، بهدف التوافق، وهو أهم مافي قوانين الانتخابات، ويجب عرض جميع وجهات النظر باحترام ومراعاة للأسلوب الأمثل للمخاطبة.
ولفت إلى أن الجميع يجب أن يعرض وجهة نظره، حتى لو لم تلق قبولا لدى الآخرين، وأن يكون ضمن الأيام التي نحتفل فيها بما ننجزه، وما أكثر تلك الأيام التي عايشناها هنا، وثقوا تماما أنني لا أنحاز إلى أي نص إلا للدستور.