الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النفسية لها مفعول السحر في الشفاء.. مديرة عزل أبي قير تكشف مفاجأة حول مصابي كورونا

 مديرة عزل أبي قير
مديرة عزل أبي قير مع الطاقم الطبي

أكدت دكتورة كريستين ألبرت اسكندرية، مساعد مدير مستشفى أبو قير العام، والمدير الإداري السابق بمستشفى عزل المدينة الشبابية في أبو قير، شرق الإسكندرية، أنها لم تتردد لحظة واحدة للعمل بمستشفى العزل في أبوقير، فهذا شرف عظيم لجميع الأطقم الطبية التي تعمل في ظل هذه الظروف الصعبة، في مواجهة فيروس لعين، لم يُعرف له علاج حتى الآن.

وقالت ألبرت، في تصريحات لصدى البلد، إنها من طلبت التطوع للعمل بمستشفى العجمي، رغم احتياج بناتها لها، وشدة تعلقهم بها، فهي عائلهم الوحيد، مضيفة: "لكنني تربيت على أن دوري الوطني لا يقل اهميه عن دوري في المنزل، فخدمة الوطن لا تقل أهمية عن خدمتي لبيتي".

اقرأ أيضا:

وأضافت ألبرت أن أولادها وأمها، التي تبلغ من العمر 78 وترعى البنات بمفردها، هم أول من دعموها و ساندوها، وتحملوا بعدي عنهم بالمؤازرة والمساندة، مشيرة أنها تتواصل معهم هاتفيًا كلما سمحت الظروف، وأحيانًا عبر مكالمات الفيديو مرة يوميًا على الأكثر.

ونوهت ألبرت أن "نفسية المريض هي التي تتحكم في معدلات الشفاء، ولها مفعول السحر في تعافي المصابين، ونحن بدورنا نتواصل معهم على مدار اليوم وفي كل مستشفى عزل هناك هاتف مخصوص لسهولة التواصل مع المرضى، وفيه ساعة للمشي والتريض يوميًا للترفيه عنهم، كما يوجد طبيب نفسي داخل المستشفى متخصص للتعامل مع المصابين.

وعن حالة المرضي في المدينة الشبابية، أوضحت ألبرت أن "أغلب المرضى بالمدينة الشبابية بدون اعراض أو لديهم أعراض خفيفة، ايام ولكن نتيجة تحاليلهم إيجابية، ويتم التعامل معهم ببروتوكول علاج لمدة خمسه، ويتم عمل المسحات يوم ويوم، ويظلون بالمعسكر حتى تتحول نتيجة تحليلاتهم إلى سلبي أو رغبتهم للخروج للعزل المنزلي.
وعن تجربتها في مستشفى العزل، قالت ألبرت إنها تشعر بالرضا والسعادة لمشاركتي في هذا الواجب الوطني العظيم، رفقة الطاقم الطبي الذي يعمل بكل حب وتضحية وعطاء، مؤكدة أنها اكتسبت خبرة إدارية وطبيه جديدة في هذا الظرف الصعب.
وطالبت ألبرت من الجميع البقاء في البيوت إلا في حالات الضرورة القصوى، مع الاهتمام بالنظافة والتطهير، وأي شخص تظهر عليه الأعراض ما دامت خفيفة يتواصل مع الخط الساخن بالمحافظة وعزل نفسه منزليًا، وهذا أفضل من الذهاب للمستشفى، لكن عند شعوره بحرارة عالية يصعب السيطرة عليها أو ضيق في التنفس فلا بد من الذهاب للمستشفى فورا.