الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتاجر البريطانية تعيد فتح أبوابها بعد إغلاق دام 3 أشهر.. شاهد ردود أفعال المتسوقين

إعادة فتح المتاجر
إعادة فتح المتاجر البريطانية بعد إغلاق 3 أشهر

بعد إغلاق دام لمدة نحو ثلاثة أشهر بسبب أزمة تفشي وباء "كورونا"، شهد اليوم "الاثنين"، إعادة فتح المحلات التجارية في أنحاء بريطانيا للمرة الأولى، بتخفيضات تصل إلى 70 في المائة في بعض المتاجر.

وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن إغراء التخفيضات كانت له عواقب، حيث أدى على سبيل المثال إلى انهيار التباعد الاجتماعي في المتجر الرئيسي الخاص بشركة شهيرة متخصصة في إنتاج الملابس والأحذية والأدوات الرياضية، كما شهدت سلسلة من المتاجر المتخصصة في بيع الملابس إقبالًا كثيفًا على فروعها في أنحاء المملكة المتحدة، لدرجة أن بعض المتسوقين ناموا خارح المتاجر أو وصلوا قبل شروق الشمس ليكونوا أول من يدخل.


وتدفق عشرات الآلاف من المواطنين على وسائل النقل العام، في الوقت الذي أصبح فيه ارتداء الأقنعة الواقية أو الكمامات إلزاميًا، كما استقبلت المدارس الثانوية طلابها صباح اليوم للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأكد تقرير الصحيفة البريطانية أنه صباح اليوم شهد إعادة فتح أغلب المتاجر في البلاد، وحاول بعض المتسوقين الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي قدر الإمكان وقاموا بتشكيل صفوف بمسافات فاصلة بعد شروق الشمس، لكن المتجر الرئيسي التابع لشركة الملابس الرياضية الشهيرة بمنطقة "أكسفورد سيركس" شهد زحامًا شديدًا، لدرجة أنه فُتح مبكرًا عن موعده بساعة، وانهارت قواعد التباعد الاجتماعي (الحفاظ على مسافة مترين) تمامًا عندما حاول البعض تخطي الدور والتدافع من أجل دخول المتجر.

ونشر موقع الصحيفة البريطانية مجموعة لقطات ترصد حالة من الزحام وعدم الالتزام بإجراءات الوقاية من "كورونا" التي شهدتها بعض المتاجر؛ ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث تسبب عدم الحفاظ على التباعد الاجتماعي في مركز تسوق بمقاطعة "أوكسفوردشاير" في حالة من الغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأفاد التقرير بأن محلات الأزياء لديها مخزون غير مباع تصل قيمته إلى 15 مليار جنيه إسترليني لذا لجأت إلى تخفيض الأسعار؛ وقد شهدت فروع ماركة أزياء شهيرة في البلاد إقبالًا كثيفًا في أنحاء مختلفة، بدأ في بعض المناطق منذ الساعة الثالثة فجرًا.

وحاول العاملون تنظيم دخول المتسوقين بحيث لا يصبح أي من المتاجر مزدحمًا، مع وضع ملصقات تحث على ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي، في حين أن كافة غرف القياس مازالت مغلقة، كما يتم تقديم معقم لليدين للزبائن عند دخولهم.

ولجأت العديد من الماركات الشهيرة في مجال الأزياء إلى تخفيض أسعارها بنسبة تصل إلى 70% في محاولة لجذب العملاء، لكن الخبراء توقعوا أن معدل الإقبال سيظل فقط عند 20% من المعدل المعتاد في وسط "لندن" قبل فترة الإغلاق.

وعلى الرغم من تقديم المتاجر لخصومات هائلة واتباعها إجراءات وقائية لحماية المتسوقين من خطر العدوى، إلا أن البيانات الواردة من مكتب الإحصاءات الوطنية تشير إلى أن 64 في المائة من المواطنين في إنجلترا يخشون مغادرة منازلهم.

وفي استطلاع منفصل، قال 20 في المائة من المشاركين إنهم لن يدخلوا متجرًا مجددًا.


جدير بالذكر أنه من بين إجراءات السلامة التي من المقرر أن تقدمها المتاجر التي فتحت أبوابها اليوم أيضًا إعداد محطات لتعقيم اليدين، كما ستلجأ بعض المتاجر إلى عزل الأغراض غير المباعة لمدة 72 ساعة بعد عرضها، كما سيحرص الموظفون على الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الزبائن، مع المطالبة بعدم استخدام الأموال النقدية وتجنب لمس البضائع قدر الإمكان.

ويمكنكم فيما يلي مشاهدة مجموعة من اللقطات التي ترصد مدى الإقبال على المتاجر في أول يوم لإعادة فتحها، وكذلك إجراءات الوقاية التي تم اتخاذها..