الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد الإثبات في التخابر مع داعش ليبيا: وسيط العصابة قالى هخليك تحصل أبوك اللى مات

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة

تواصل الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمجمع محاكم طره، الاستماع لشاهد الإثبات في محاكمة 11 متهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ " التخابر مع داعش ليبيا". 

وقال الشاهد "نجل أحد المختطفين في ليبيا"، أنني تواصلت مع الوسيط عبدالرحيم دعبس الذي قمت بإعطائه مبلغ الـ 32 ألف حنيه، وسألته عن والدي إلا أنه أخبرني "أنا ماليش دعوة أنا بوصل فلوس بس"، وأتخانقنا سوا وقالي ساعتها "روح نوح على أبوك أنا هخليك تحصله" وعملي حظر على الواتس آب ومبقتش عارف أوصله.


وتابع الشاهد، وحينما قمت بإجراء بحث على الفيسبوك عثرت على مكتب سفريات بأسم الوسيط، دخلت إلي صفحته فوجدت صورته، قمت بنشرها وكتب "ياجماعة الخير محدش يصدق الراجل ده، ده بينصب على الناس ويقول هوديكم ليبيا وفي الآخر ينصب عليهم".

وسأل المستشار محمد شيرين فهمي، الشاهد، بأنه قرر في التحقيقات أنه يعلم إسم المتهم محمد رجب، فكيف علم بها، فرد الشاهد استدعتني نيابة أمن الدولة أنا و"فتحي مسمار" أحد المخطوفين مع والدي، وسألوني عن اللي حصل بالظبط وشافو صور التعذيب اللي كانت بتم، وذكرت في التحقيقات أسم المتهم محمد رجب، وعبدالرحيم نبوي دعبس، والنيابة قالت أنهم هيستكملو التحقيق وهيجيبو حق والدي، ومن اليوم ده وأنا معرفش حاجة.

وسألته المحكمة، هل تتهم أشخاص بعينهم عن واقعة خطف والده، فرد الشاهد نعم "أتهم محمد رجب وعبدالرحيم دعبس"، وأنه لا علاقة بينه وبينهم سوى الواقعة.

وكان النائب العام أحال المتهمين الى المحاكمة لارتكابهم جريمة التخابر لصالح منظمة داعش الإرهابية وكتائب قوة الردع التابعة لها ومن يعملون لمصلحتها بدولة ليبيا بهدف ارتكاب جرائم إرهابية ضد المواطنين المصريين المقيمين بها. 

وشملت تلك الجرائم اختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم بدنيًا للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات والإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين. 

وباشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فيما أسفرت عنه تحريات هيئة الأمن القومي من اضطلاع المتهم الأول محمد رجب عبدالواحد حسن (مصري الجنسية) بالعمل بمجال الهجرة غير الشرعية بالاتفاق مع بعض العناصر البدوية القائمة على تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الغربية للبلاد إلى دولة ليبيا وتخابره مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي وقائد كتائب قوة الردع ، وهم المتهمون الليبيون (عماد أحمد عبد السلام الورفلي، ومفتاح أحمد عبد السلام الورفلي، وعياد أحمد عبد السلام الورفلي، ومروان الغريب) لإمدادهم بالمعلومات من داخل البلاد بشأن المصريين المسافرين والمقيمين بدولة ليبيا.