الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الموجة الثانية واللقاح وتحور كورونا.. 4 تصريحات نارية للصحة العالمية تسيطر على السوشيال ميديا

كورونا
كورونا

سيطرت تصريحات الدكتور أمجد الخولي المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والتي أطلقها، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، المذاع عبر شاشة "دي أم سي"، مساء اليوم الاثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحدث بكل صراحة عن عدة أمور تخص فيروس كوفيد 19 والمعروف إعلاميا بفيروس كورونا المستجد.

ونرصد 4  تصريحات نارية في سياق السطور التالية:

قال الدكتور أمجد الخولي المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، على الدول المقبلة على الافتتاح أن تكون مستعدة لحالات جديدة مصابة بفيروس كوفيد 19 والمعروف إعلاميا بفيروس كورونا المستجد، مضيفا أن على الجميع الالتزام بالتباعد البدني والكمامات وكل الإجراءات الاحترازية وفي مقدمتها غسيل الأيدي.

وأضاف الخولي، أنه نتوقع الوصول لنهاية منحنى إصابات فيروي كورونا في العالم سريعا، وانحصار الموجة الأولى للمرض، متابعا أنه نأمل أن لا يحدث موجة أخرى من المرض.

وأشار المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن السيناريوهات كلها في الحسبان، ومن ضمن التوقعات القوية حدوث موجة ثانية للفيروس، مستدركا أن شدتها تتوقف على الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وأكد الطبيب، أنه من المتوقع أن تختلف الموجه الثانية من دولة لأخرى، موضحا أنه هذا الأمر ويتوقف على درجة تنفيذها كل دولة للإجراءات الاحترازية.

كشف الدكتور أمجد الخولي المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عن أن العالم يسابق من أجل الوصول لعلاج ولقاح لفيروس كوفيد 19 والمعروف إعلاميا بفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية تعمل على هذا الأمر بكل قوة.

وأضاف الخولي، أن هناك ما يعرف بتجربة التضامن تشرف عليها المنظمة من أجل علاج فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن عدد كبير من دول العالم اشتركت فيها.

وتابع المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن هذه التجربة تعتمد على أربعة أزرع، أي أنواع من العلاج، لافتا إلى أنه مازالت في التجربة ولا يوجد علاج ثبت نجاحه بشكل نهائي، ولكن النتائج مبشرة جدا.
 
وأكمل الطبيب، أنه سيتم نشر النتائج النهائية بمجرد الوصول لها، ولخبر أكيد ويقين على قوة العلاج، لافتا إلى أن هناك 20 مركز بحثي في العالم يعمل على اللقاحات، وبعضهم وصل للمرحلة الثالثة، وهي مرحلة متقدمة ومهمة جدا وبعدها نجاحها تدخل التصنيع.

وأشار المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن المرحلة الثالثة تحتاج لعدة أشهر للتأكد من فعالية اللقاح وإثارة الجانبية، مستدركا أنه مرحلة التصنيع تحتاج لوقت أيضا، والعملية كلها تحتاج لعام تقريبا لظهور المرض.


أكد الدكتور أمجد الخولي المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن وصول أي دولة لصفر إصابات في فيروس كوفيد 19 والمعروف إعلاميا بفيروس كورونا المستجد لا يعني انتهاء الفيروس فيها، متابعا أنه لا يعني أيضا الخروج من الخطر بالعكس عليها الزيادة من الإجراءات الاحترازية وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي والالتزام بالكمامة.

 وأضاف الخولي، أن ظهور حالات جديدة في دولة الصين من الممكن أن يكون لحالات وافدة، متابعا أنه بعض الحالات منظمة الصحة لا تستطيع اكتشافها، وبالتالي تكون كامنة وبعد فترة تظهر.
   
وأكد المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن المرض الذي نواجهه بدا في بؤرة واحد في ووهان في الصين وانتشر بعدها، وهذا الفيروس نوع واحد، مؤكدا أن عدة سلالات وفكرة تحوره فيه بسيط جدا ونسبته 10%.

ولفت الدكتور أمجد الخولي المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن لم يحدث أي تغير جوهري في سلوك الفيروس حتى الآن، متابعا أنه غير متوقع حدوث تغير كبير في الفترة الزمنية القليلة المقبلة.
 
أكد الدكتور أمجد الخولي المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن العدوى لا تنتشر من الشخص الذي لا تظهر عليه أعراض الفيروس، مشيرا إلى أن هذا التصريح جاء بعد متابعة عدد من الدراسات، ولكن علينا التأكيد أن هذا الأمر ليس دقيقا بالشكل الكافي والدراسات ليست كافية لتعميم هذا الأمر.

وأضاف الخولي، أن المرض ينتقل عن طريق الرزاز وبالتالي لابد من وجود أعراض، وفي حال عدم وجود أي أعراض الفرصة تقل، لافتا إلى أنه لابد التفرقة بين الشخص الذي أصيب ولم يظهر عليه أعراض وفرصته في عدوى الآخرين قليلة والشخص المصاب وتظهر عليه أعراض ففرصته كبيرة في نقل الفيروس.

وأكد المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن هذا الأمر بالمناسبة ينطبق على باقي الأمراض لان الأمراض تنتشر عن طريق الرزاز
وفي السياق نفسه أشار الدكتور أمجد الخولي المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن هناك دول تأخرت قليل في تطبيق الإجراءات وتسببت في إصابات بالملايين للبشر، وبمجرد تطبيق الإجراءات ساعد على انحصار عدد الإصابات.