EN 
" ست كشاريه وصوتها دايما عالي مقدرتش استحمل اسلوبها فخلصت عليها " .. بهذه الكلمات بدأ المتهم بقتل زوجته، اعترافاته أمام محكمة الجنايات، وأضاف: « زوجتي كانت مستفزة للغاية وحولت حياتي لنكد وخلافات مستمرة لا تنتهي ودائما ما يسمع الجيران صوتها العالي وهي تتشاجر معي».
وأضاف المتهم: «استحملت كتير أوي وبقول بكره الدنيا تتعدل.. هي أكيد هتقدر اللي بعمله عشانها وإني ببقى شغال طول اليوم عشان أوفر الفلوس الي بنصرفها على البيت»، وتابع: «بدأت تتهمني بالبخل وأني مش عايز أصرف عليها رغم أن ده حصل بسبب مشاكل في الشغل فالفلوس قلت شوية لكن هي مقدرتش تستحملني شوية».
وتابع المتهم: «يوم الواقعة اتخانقت معايا وصوتها على عليا مستحملتش بعدها هددتني أني لو مدتهاش فلوس هتسيب البيت وتمشي وهترفع عليا قضية في محكمة الأسرة وهتحبسني»، مضيفًا: «مقدرتش استحمل وهي بتهين رجولتي فضربتها بالقلم وحاولت تضربني فمكنش قدامي غير أني مسكت عصاية جنبي وبدأت أضرب فيها على راسها لغاية ما الدم بدأ ينزل من دماغها».
وأوضح: «فوقت وقتها بس كانت خلاص بتطلع في الروح فسبتها وهربت عشان الشرطة متقبضش عليا»، وأضاف: «فضلت هربان بعد ما عرفت أن الشرطة بتدور عليا بعد ما الجيران قالوا أنهم سمعونا بنتخانق وسمعوني وانا بضربها، لغاية ما الشرطة عرفت مكاني وعملتلي كمين وقبضت عليا».
وفي نهاية القضية قضت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 عامًا، بعد أن وجهت له النيابة تهم قتل زوجته، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بعدما عقد العزم وبيت النية على قتل المجنى عليها زوجته، وانتظرها واستخدم عصا خشب في التخلص منها.
