رفضت نقابة صيادلة الإسكندرية القرار الصادر بقصر بيع "الازيثرومايسين " للجمهور على الشركة المصرية لتجارة الأدوية.
وذلك مع وضع نظام معقد لصرفها بالصيدليات عن طريق شركات التوزيع مما يؤدي لتكدس الجمهور وتعرضهم للعدوي وصعوبة حصول المريض على علاجه.
اقرأ أيضا : أول وفاة بكورونا بين الصيادلة بالدقهلية
وحذرت النقابة الشركة المصرية للأدوية، من الاستمرار في هذه الممارسات في هذه الفترة العصيبة والا ستضطر النقابة إلى:
١- اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشركة لمخالفتها قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم ١٢٧ لسنة ١٩٥٥ و قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم ٣ لسنة ٢٠٠٥.
٢- دعوة الصيادلة لوقف التعامل تماما مع الشركة تطبيقا للقانون و إعلاء للصالح العام وصحة المواطن المصري.
وفي النهاية نناشد رئيس مجلس الوزراء بالتدخل الفوري من أجل توفير جميع الادوية و المستلزمات اللازمة لحماية المواطن المصري لمواجهة هذا الوباء من خلال الطرق القانونية و شركات التوزيع وذلك في الصيدليات العامة خط الدفاع الأول للمريض المصري الذين تحملوا و لا زالوا الصعاب و التضحيات من أجل خدمته و توفير العلاج بشكل قانوني.
وتعدي المواطنين علي صيدلية الإسعاف بمنطقة رمسيس بالقاهرة، وقاموا بتكسير الزجاج، وخلق زحام دون الأخذ بالإجراءات الاحترازية والوقائية، لمنع انتشار فيروس كورونا.