الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصعيد متبادل.. دول أوروبية تجهز توبيخا دبلوماسيا لإيران.. وطهران تبحث الرد

صدى البلد

زادت حدة الأزمة بين إيران ومفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث اشتكى المفتشون من أن طهران لا تسمح لهم بالوصول إلى المواقع المشتبه في استضافتها لأنشطة ذرية قبل حوالي عقدين من الزمن.

وقالت وكالة "بلومبرج" إن إيران ستواجه أول توبيخ رسمي على يد مراقبين دوليين منذ نحو 8 سنوات، على خلفية شكوى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن  فرنسا وألمانيا وبريطانيا، صاغت مسودة قرار،  قبيل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية، طالبت فيه إيران "بالتعامل الشامل" مع المفتشين الدوليين.

وحصلت الوكالة على جزء من مسودة القرار الذي أعدته كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا للاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت الوكالة إنه في حال اعتماده سيكون بمثابة أول "توبيخ دبلوماسي" ضد إيران منذ عام 2012.

وأعربت الوكالة عن توقعها أن يحظى القرار الذي أعدته الدول الأوروبية بدعم أمريكي،  ويعرب عن القلق الشديد إزاء عدم سماح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع النووية بموجب "البروتوكولات الملحقة" التي تتمتع بنفس صلاحية الاتفاق النووي، ويمكن بموجبها للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تجري عمليات تفتيش دورية للمنشآت الإيرانية.

وكانت إيران صعدت من لهجتها ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت الخارجية الإيرانية إنه في حال اتخاذ الوكالة الذرية قرارا غير بناء، فمن المحتمل أن ترد إيران عليه برد مقابل. دون أن يكشف طبيعة الرد الإيراني.

وبدأ أمس، الاثنين، الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمدة 4 أيام، حيث يتضمن جدول أعماله، مراجعة تقرير مدير عام الوكالة بشأن البرنامج النووي الإيراني.