EN 
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن القرار الذي أصدرته نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية باستمرار وقف تصدير البقوليات من صنفي "الفول والعدس" فقط لمدة 3 أشهر اعتبارا من تاريخ صدور القرار السابق، قرار صائب، حيث يساهم في استقرار أسعارهما خاصةً أننا دولة مستوردة للبقوليات، وإنتاج مصر من الفول البلدي لا يتعدى 120 ألف طن فيما نستهلك نحو 350 ألف طن.
وأضاف "أبو صدام"، في بيان له اليوم، الثلاثاء، أن القرار سوف يساعد في الحفاظ على الإنتاج المحلي من عمليات التصدير الجائرة لتوفير الاحتياجات المحلية، وهذا القرار امتداد لقرار وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع في مارس الماضي حظر تصدير البقوليات لمدة ثلاثة أشهر.
وأوضح أبو صدام أن الجهود الحكومية في تقنين وضع تصدير البقوليات تساهم في الحد من تداعيات فيروس كورونا السلبية التي قد تؤدي إلي ارتفاع الأسعار.
ونفى كلام بعض أصحاب المصالح من التجار بأن هذا القرار سوف يؤدي إلي ارتفاع أسعار البقوليات مستغلين معاناة الغلابة لكسب ملايين الدولارات حيث يعرف الفول بروتين الغلابة.
وردا على القول بأن الفول عريض الحبة صعب التدريس وأن هذا القرار سوف يكدسه ويخفض أسعاره، قال نقيب الفلاحين إن كل أنواع الفول يمكن تدميسها إلا أن هؤلاء يفضلون تصدير الفول المصري الذي يحظي بجودة عالية ليبيعوه بأضعاف ثمنه لدول الخليج ويستوردوا الأصناف ذات الجودة المتدنية ليبيعها للفقراء على أنها فول محلي.
