EN 
لعب القدر دورا كبيرا في نجاة أحد أمراء الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية حينما وقع حادث مروري مروع للأمير محمد بن خالد بن طلال تسبب في احتراق سيارته بالكامل وتحولها الي قطعة من الحديد لا تسمن ولا تغني من جوع.
الأمير محمد بن خالد بن طلال هو شقيق الأمير الوليد الذي تعرض هو الآخر لحادث مروري منذ ما يقرب من خمسة عشر عاما نُقل علي أثره الي المستشفي وظل بها سنوات طويلة الي ان قرر والده الأمير خالد بن طلال نقله الي البيت وتلقي العلاج به في فبراير من العام 2015.
ولم يمر الحادث مرور الكرام ولكن عبرت اسرة الأمير عن سعادتها الغامرة بنجاة ابنهم من الموت المحقق حينما نشر عمه الأمير عبد العزيز بن طلال صورة للسيارة بعد الحادث وقد تعرضت للحرق التام والكامل معلقا " الحمدلله علي سلامة حبيبي محمد بن خالد، ما تشوف شر وطهور ان شاء الله".
فيما علقت عمته الأميرة ريما بنت طلال هي الأخري علي الحادث قائلة " حمدا لله علي سلامة ابننا محمد ولد أخوي خالد بعد تعرضه لحادث سيارة الله يحفظه والجميع من شر الحوادث".
