EN 
انتقادات شديدة وجهتها كوريا الجنوبية لجارتها الشمالية، بعد أن فجرت بيونج يانج مبنى مكاتب اتصال بين الكوريتين في كيسونج، في عرض جديد للقوة، وفق ما ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز.
قالت الحكومة الجنوبية :"هذا خرق أساسي للثقة التي بناها قادة الجنوب والشمال حتى الآن ، ونحن نحذر بوضوح من أننا لن نتسامح بعد الآن مع هذه التصريحات والأفعال غير المنطقية من جانب الشمال".
ويعد الرد الشفوي الجنوبي هو الأقوى منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي مون جايين منصبه.
يأتي هذا، بعد رد بيونج يانج على كوريا الجنوبية، قائلة إن شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يو جونج "رفضت رفضا قاطعا الاقتراح البغيض والشرير" من الرئيس الكوري الجنوبي لإرسال مبعوث خاص إلى بيونج يانج.
وردًا على ذلك ، أعرب كبير أمناء مون عن "أسفه الشديد" لكوريا الشمالية لأنها "شوهت عن قصد الغرض من إرسال مبعوث خاص إلى كوريا الشمالية" . وأضاف يون "هذا عمل لا معنى له".
اتهمت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية بالتصرف مثل "كلب" يستعد للمواجهة، وتعهدت بإرسال قوات داخل وحول منطقة جبل كومجانج السياحية ، ومجمع كايسونج الصناعي ، ومراكز حراسة DMZ ، واستئناف التدريب العسكري في البحر الغربي.
تم تطهير هذه المناطق من الوجود العسكري في السنوات القليلة الماضية وفقا لاتفاق تم التوصل إليه بين الزعيمين في كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
