EN 
أدانت الحملة الرسمية لدعم مؤسسات الدولة، إهانة المليشيات الإرهابية والمرتزقة التابعين لتركيا للمصريين داخل ليبيا، مؤكدة أن أي مساس أو إهانة للمصريين بالخارج لن يمر مرور الكرام وسوف يحاسب من يفعل ذلك ضد المصريين فى ليبيا حسابا عسيرا.
وأكد اللواء أحمد زغلول رئيس الحملة الرسمية لدعم مؤسسات الدولة فى بيان له أصدره اليوم، ان الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية يثق ثقة كاملة وبلا حدود فى قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسى على رد الكرامة والاعتبار لابنائنا المصريين بليبيا.
وقال إنه يجب على النظام التركى الإرهابى أن يعلم ان المصريين داخل ليبيا خط احمر وأن أساليب ميلشيات الأتراك وممارساتها العنصرية ضد بعض المصريين العاملين بليبيا امر مرفوض جملة وتفصيلا مؤكدا ان مصر لن تنسي ما فعلته الميليشيات التركيه في أبناء الجالية المصرية وليلعم الجميع ان كرامة المواطن المصري بالخارج خط أحمر وفوق أي اعتبار وهذا ما سعت إليه القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس السيسى منذ اللحظة الأولى لتوليه مسئولية الحكم فى مصر منذ أكثر من 6 سنوات.
وأكد اللواء أحمد زغلول أن النظام التركى وجميع الموالين له من جماعة الاخوان الارهابية والمليشيات المسلحة والدواعش والمرتزقة داخل الأراضى الليبية اصيبوا بالهوس والجنون بعد إعلان القاهرة الذى صدر من مصر بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبيى والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب خاصة بعد التأييد العالمى الكبير وواسع النطاق من مختلف دول العالم ومنظماته لهذه المبادرة المصرية التى خرجت من قلب القاهرة والتى يكفل تنفيذها القضاء على المليشيات الارهابية وإنهاء الغزو والاحتلال التركى داخل الأراضي الليبية.
وأشار إلى أن رجب طيب أردوغان وأمثاله يجب أن يتذكروا ويعون جيدا ماذا فعل صقور وبواسل القوات المسلحة المصرية مع الدواعش داخل ليبيا بعد أفعالهم الإرهابية مع المصريين هناك وكيف استعاد هؤلاء الصقور البواسل الإرهابى المجرم الخائن هشام عشماوى من ليبيا حتى تم القصاص منه داخل مصر فتحية قلبية لابطال وبواسل قواتنا المسلحة على جهودهم الكبيرة فى استرداد حقوق وكرامة المصريين فى اى مكان بالعالم.
