الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قانون قيصر .. جيمس جيفري: فظائع النظام دمرت سوريا وليست العقوبات

جيمس جيفري
جيمس جيفري

ادعى جيمس جيفري، الممثل الخاص للولايات المتحدة المشاركة في سوريا والمبعوث الخاص للتحالف العالمي لهزيمة تنظيم داعش، إن "فظائع" نظام الرئيس السوري بشار الأسد دمرت سوريا، وليس العقوبات الأمريكية.


وقال جيفري في مقال افتتاحي، نشرته صحيفة الشرق الأوسط، "اليوم بينما تعلن الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة بموجب قانون حماية المدنيين قيصر سوريا لعام 2019، من المهم التركيز على المنطق الكامن وراء هذا التشريع".


اقرأ ايضا 

وأضاف إن قانون قيصر يهدف إلى إرسال رسالة إلى النظام وعناصره مفادها أن "الأسد يبقى منبوذا".

وتابع الدبلوماسي الأمريكي أن "تقريرين أصدرته الأمم المتحدة مؤخرًا يدعمان آراء ... قادة الكونجرس ويبرزون فظائع نظام الأسد التي دمرت سوريا واقتصادها وقدرتها على مكافحة كوفيد 19".

وقال إن التأثير الكبير لقانون قيصر هو "طويل الأجل" موضحا أنه يهدف إلى حجب أي فائدة اقتصادية محتملة من انتصار عسكري من قبل النظام وعناصره.

وأشار جيفري إلى أن هدف الولايات المتحدة في متابعة هذه العقوبات "المستهدفة" الإضافية - باستخدام السلطات القائمة وتلك الواردة في قانون قيصر لحماية المدنيين السوري لعام 2019 - ضد النظام وعوامل تمكينه هو "تعزيز المساءلة وإنكارها الوصول إلى النظام المالي الدولي حتى يمكن التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري".

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي: "يجب على النظام السوري أن يقوم بتفكيك برنامج الأسلحة الكيميائية بشكل قابل للتحقق وبشكل دائم وقطع علاقاته مع القوات العسكرية الإيرانية والجماعات المدعومة من إيران".

وقال إن "على عكس دعاية النظام" ، فإن اختيار الأسد لـ "الحرب على السلام" وليس العقوبات الأمريكية، دمر البلاد واقتصادها.

وتابع "يختار بشار الأسد استخدام احتياطيات نقدية تتضاءل بسرعة لمتابعة حرب شرسة ضد ملايين السوريين التي دمرت سوريا اقتصاديًا في الوقت الذي ينتشر فيه كورونا بين المواطنين السوريين الضعفاء بالفعل" 

واستطرد جيفري، قائلا إن عقوبات الولايات المتحدة تستهدف الأسد وثروة نظامه غير المشروعة، وليس هؤلاء المواطنين.

وأشار إلى أن الأسد لا يستطيع إنهاء "هذه الحرب التي لا داعي لها" إلا بإعلان "وقف إطلاق نار على مستوى الأمة، والمشاركة البناءة في محادثات اللجنة الدستورية في جنيف، وتنفيذ رؤية سياسية تضع تطلعات الشعب السوري الديمقراطية في المقام الأول".

وحذر الدبلوماسي الأمريكي من أن "العالم يراقب، وكل من يعقد صفقات مع النظام يواجه خطر التعرض للعقاب".