الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبود ماهر يكتب: سكت دهرا ونطق كذبا

صدى البلد

حينما صمت طيلة تلك السنوات توقعت أنه استحى مما فعلته الجماعة الإرهابية ومرسي في شعب مصر، فبدلًا من أن يسعى إلى أن يتطهر من فعلته الشنعاء وتحرير الإعلان الدستوري والذي كان سببًا في اغتيال القضاء المصري بعد أن ألغى سلطاته ذلك الإعلان وكان "مكي" الفاعل الأول في هذا الإعلان حينها، وشاهد عيان علي اعتداء الجماعة وأنصارها في ذلك الوقت علي المتظاهرين وقتلهم وعلي رأسهم شهيد الصحافة حينها الزميل الحسيني ابوضيف.

لم أكن أتصور أنه سيطل علينا بطلعته غير البهية ليبث الأكاذيب ويسعي جاهدا لتشويه التاريخ وطمس معالمه، إنه ذاك الشخص الذي كان له دور كبير في أحداث الاتحادية بصمته علي قتل المصريين علي أعتاب قصر سلطان الإخوان حينذاك ولم يحرك ساكنا واكتفي بابتسامته الصفراء ، حينما قام بتفضيل إعلانا دستوريا في واقعة لم يشهدها التاريخ الحديث.

فهو يواصل الكذب والخداع والتدليس ، فهو ذاك الشخص الذي يتطاول على المؤسسة العسكرية وقادتها لتبيض وجه جماعته الإرهابية وذلك من خلال قناة معادية للدولة المصرية ولشعب مصري، يتطاول علي من لبوا نداء المصريين حينما رددوا لجماعتك التي خانت الوطن وباعته با ابخس الأثمان " يسقط يسقط حكم المرشد " ، يتطاول علي من خرج علي جموع المصريين قبل ثورة ٣٠ من يونيو مرددا " أيدينا تتقطع قبل ما تمس المصريين " ، يتطاول علي من حمل حياته علي كفه لكي يدافع عن المصريين ، يتطاول علي اشرف جيش عرفته البشرية 


فهو لم يحدثنا عما فعلته الجماعة الإرهابية في الشعب المصري وأيديهم ملطخة بدماء المصريين وفي مقدمتهم رجال القوات المسلحة والشرطة ، لم يهتز لإهانة رجال القضاء حينما كان وزير لعدل الجماعة الإرهابية رغم انه عاش حياته في اول الصفوف للدفاع عن القضاء في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك ولكنها كانت بتعليمات حينها، وبعدها سمح بإهانة رجال القضاء في عهد جاسوسه محمد مرسي وشهد علي التطاول علي رجال العدالة لكي يرضي عنه مرشده ولم يحرك ساكنا ولم يخجل ، لم يستحي من محاصرة المحكمة الدستورية ورجال القضاء من أعضاء التنظيم الارهابي حينها بتعليمات منه ومن مرشده 

صمت وهو يشاهد المصريين يذبحون علي أيدي التنظيم الارهابي ، وظل صامتا ومرسي يسلم مصر الي مكتب الإرشاد ومن خلفهم قطر وتركيا ولكن لكونه جزء لإيتجزء من التنظيم لإيمكنه الا السمع والطاعة دون مناقشة مستدعيا كلمات بيعتهم الماسونية الشهيرة  " انت بهم وهم بسواك" 

لم اتعجب كثيرا من كذب هذا ال" مكي " فهو ضمن تنظيم الكذب منهجهم وتزييف الحقائق حقيقتهم ، فمنذ نشاة تلك الجماعة علي أيدي الارهابي الأكبر حسن البنا وهم يكذبون ليل نهار قتلوا الخازندار وخرج علينا يكذب بكلمته الشهيرة " ليسوا اخوان وليسوا مسلمين " رغم انه من كلفهم بقتله الا ان مكي يكمل نفس الدرب الذي بدأه البنا ونهج الكذب والخيانة التي تربي عليها كل من انتمي لهذا التنظيم الارهابي فهم الغدر طبيعتهم ..وقتل المصريين هوايتهم 

 
ليس لدي شك ان خروج مكي ليطل علينا ليس الا تكليف من الجماعة ليرسل رسالة الي قواعد التنظيم الارهابي رسالة رغم انه رجل طاعن في السن الا انه يظل علي عهده بالجماعة الإرهابية وتنفيذ مايطلب منه دون ابداء اي مناقشة، فمع ذكري رحيل مرسي واقتراب ذكري ثورة ٣٠ يونيو بجن جنون الجماعة ورجالها  


وفي النهاية  يا مكي اذا كنت كذوبا .. كن ذكورًا