الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرحة عارمة وهتافات للرئيس.. شاهد لحظة وصول العائدين من ليبيا إلى مسقط رأسهم ببني سويف.. فيديو

لحظة وصول العائدين
لحظة وصول العائدين من ليبيا إلى مسقط رأسهم ببني سويف

عبر أهالي قرية كوم الرمل فى مركز سمسطا بمحافظة بنى سويف، عن فرحتهم بالزغاريد والهتافات باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك فرحًا بعودة العمال المصريين من مدينة ترهونة الليبية سالمين. 

وعبر الأهالي عن فرحتهم بشكل جنوني لحظة وصول العائدون من ليبيا إلى مسقط رأسهم، والتف حولهم أهالي القرية، واعتلى الأطفال أسطح المنازل، وعبر الأهالي عن فرحتهم بالدموع والزغاريد وهتافات "تحيا مصر".

وصول العائدين من ليبيا لمسقط رأسهم
وقدم الأهالي عبارات الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية على ما بذلوه من جهد وفير لعودة 23 من أهالي القرية إلى وطنهم سالمين بعد أن تم اختطافهم من قبل المليشيات الليبية في مدينة ترهونة.

وشارك أهالي القرى والعزب المجاورة فرحة الأهالي بعودة أبنائهم بتوزيع الحلوى ورش الملح، وتسابقوا على الفوز باستضافة الشباب العائدين بطعم النصر على يد رئيسهم عبد الفتاح السيسي.

اقرأ أيضا:

فرحة في قرية العائدين من ليبيا
وقال صلاح محمد أحمد، 70 عاما، بالمعاش، والد الشاب سيد ابن الـ20 عاما: "رغم أحزان القرية وقطع وانفطار قلب زوجي على نجلنا، إلا أنني كان قلبي مليئا بالإيمان بعودة المخطوفين إلى أرض الوطن سالمين ما دام السيسي تعهد بحماية شبابنا هنا وهناك، وبالفعل أكرمنا الله ونجحت الحكومة في إعادة أبنائنا سالمين".


وقالت إيمان صلاح، توأم الشاب العائد من ليبيا: "شعرت أن روحي قد عادت إلي من جديد عندما رأيت شقيقي أمام عيني بينما اكتفت والدتهما بإطلاق الزغاريد تعبيرا عن فرحتها الغامرة".


تفاصيل اختطاف العائدين من ليبيا في ترهونة
وقال رمضان عبد الصبور، عامل بناء: "إننا لم نتذوق الطعام أنا وزوجتي منذ أن علمنا باختطاف نجلنا رفعت الذي يبلغ من العمر 35 عاما والذي سافر منذ أكثر من عام إلى ليبيا بحثا عن فرصة عمل وكدنا نفقد الأمل في عودته مرة أخرى حتى أبلغنا جيراننا وبعض أهالي القرية بأن الرئيس السيسي تدخل ووعد بعودة أبنائنا".


وقال محمد محمود حافظ، مهندس زراعي بالمعاش، نجل عم الشاب العائد "رفعت": "بالفعل يستحق الرئيس السيسي أبو المصريين جميعا لاهتمامه بقضية أبنائنا"، ووجه رسالة إلى جميع شباب مصر بأن يتمسكوا بجميع فرص العمل المتاحة في المشروعات القومية العملاقة المتناثرة في كل محافظة في الوق الحالي بدلا من الغربة المحفوفة بالمخاطر".


رسائل شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي
والتقطت أطراف الحديث والدة رفعت قائلة: "ربنا يطول عمر الرئيس السيسي ويحافظ عليه" بعدما أدخل الفرحة والسعادة على قلب كل أم نجلها كان من المختطفين.


اقرأ أيضا:


وبدموع الفرحة، أكدت زوجة رفعت ودموعها الممزوجة بالفرحة تتساقط فوق رؤوس أبنائها: "أعاد الرئيس السيسي الحياة لنا مرة أخرى لأننا لا نسوى شيئا بدون زوجي الغائب الحاضر".


وأكد نادي سمير علواني، عامل: "فرحتي فرحتين بعودة قرة عيني محمد، 30 عاما، وعلي، 25 عاما، وأشكر الرئيس السيسي وكل من سعى بالخير لعودة أبنائنا المختطفين في ليبيا، ولن أسمح لأبنائي بالسفر مرة أخرى مهما كانت الإغراءات المادية".


وقال نجل عمه محمد فتحي: "مش غريب على السيسي فهذه ليست أول مرة ينقذ أبناءنا الشباب في الخارج ويعيدهم إلى أحضاننا مرة أخرى، ومصر مليئة بمشروعات عملاقة وتحتاج لسواعد أبنائنا بدلا من الغربة، ولكن الأمر ينقصه تعريف الشباب في القرى والنجوع بالمشروعات وفرص العمل المتاحة من قبل الأجهزة التنفيذية".


زغاريد في مسقط رأس العائدين من ليبيا
وقال محمد ساعد، أحد العاملين السابقين بمدينة ترهونة الليبية: "ما تعرض له أبناء قريتنا كنا نتعرض له على مدار العقود الماضية، ولكن الأمر اختلف هذه المرة بعد تولي الرئيس السيسي البلاد التي أعطت درسا للعالم كله ووقفت بالمرصاد لأي مختطف من أبناء مصر والإصرار على عودته سالما".

 
واستقبلت سمارة حامد خبر عودة ابنها مع العائدين لكوم الرمل بالزغاريد وشراء اللحم الطازج الذي أوصاها الطفل بطهيه قبل قدومه قائلا لها: "يا امي أنا ماكلتش اللحم إلا لما استقبلونا في مصر وماتزعليش مني مش هاسيب مصر تاني".


وقالت الأم: "ابني هو لي الدنيا وما فيها بعد وفاة زوجي، لذا أود أن أشكر الأب والرئيس السيسي، ولولا الملامة كنت أرسلت له قطعة من اللحم الطازج حلاوة عودة ابني".


وقالت أسمهان لبيب علي: "لدي ولدان سباعي، 30 عاما، وبسام، 27 عاما، متزوجان، ولديهما 11 طفلا: "فرحي النهارده ستين فرحة بعودة فلذتي كبدي، فقد عانيت كثيرا خلال الأيام الماضية بعدما علمت باختطافهما ولم تفارق الدموع عيني وقطع الحزن قلبي، حتى علمت من جيراني وعمدة قريتنا بتدخل الرئيس السيسي لعودتها أبنائنا فعادت الحياة لنا مرة أخرى، وأوجه له الشكر على جهوده لعودة ولديّ اللذين لا أمتلك من حطام الدنيا سواهما بعد وفاة زوجي".


وأكد محمد رشاد، عمدة قرية كوم الرمل، مسقط رأس العائدين من ليبيا: "تحولت في غمضة عين أحزان القرية إلى أفراح وصياح وزغاريد بعد أن قلب السيسي الموازين ومد يد العون لشباب بلدتنا لينقذهم من الهلاك ويعيدهم معززين مكرمين لديارهم، وهذا ليس بجديد على رئيس تخلى عن المكاتب المغلقة وانخرط وسط هموم ومشاكل الوطن ليصبح ليس فقط رئيسا بل أب أيضا".