ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "أنا نزلت منشور على فيس بوك عبارة عن آيات من القرآن الكريم، وقلت للناس إن فيها أخطاء وعايزين نطلعها، والهدف جعل الناس يقرأون القرآن فقط بالرغم من أن ليس فيها أخطاء فما الحكم؟
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القضية إنارة وليست إثارة ، والنبي علمنا أن يكون المسلم صادقا، فعلينا أن نتعود على الصدق في كل الأمور.
وأشار إلى أن الإسلام لا ينتظر إثارة كي يجتذب إليه الناس، وهذا الشخص ادعى أن القرآن فيه خطأ، وإن كان غرضه سليم ونيته صحيحة، إلا أنه فعله سئ وعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه.
حكم الرجوع إلى المعصية بعد التوبة
أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن التوبة باللسان مع عزم القلب على العود إلى المعصية فهى مرفوضة، بل تعتبر هى نفسها معصية.
حكم الرجوع إلى المعصية بعد التوبة
أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن التوبة باللسان مع عزم القلب على العود إلى المعصية فهى مرفوضة، بل تعتبر هى نفسها معصية.