الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترحيب دولى وعربي بكلمة السيسي حول ليبيا..السعودية والإمارات والبحرين: ندعم مصر فى الحفاظ على أمنها القومى ودحر الميليشيات وحماية حدودها من الإرهاب والمرتزقة.. الخارجية الأمريكية: وضع حد للتدخل الأجنبي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

السعودية:

نقف بجانب مصر في دفاعها عن أمنها القومي ودحر الميليشيات الإرهابية

الإمارات:

 نقف إلى جانب مصر في حماية أمنها واستقرارها

البحرين:

 نؤيد عزم مصر حماية حدودها من الإرهاب والمرتزقة

 

الخارجية الأمريكية:

ندعم الجهود التي أطلقتها مصر للعودة لمفاوضات برعاية الأمم المتحدة في ليبيا

 

 

لاقت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش زيارته للمنطقة الغربية العسكرية، أمس السبت، بحضور قادة الجيش المصري، ترحيبا دوليًا وعربيًا حيث حملت كلمته فى طياتها رسائل عدة للداخل والخارج مضمونها الحفاظ على ووحدة وسلامة وسيادة الأراضى الليبية والأمن المصري والأمن القومي العربي ككل.

 

وعبرت دول عربية عن تضامنها وتأييدها التام لكلمة الرئيس المصري التى وضعت النقاط على الحروف وأشادت بها الخارجية الأمريكية .


من جهتها، قالت وزارة الخارجية السعودية إنه إلحاقًا لبيان تأييد حكومة المملكة العربية السعودية لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا، التي جرى الإعلان عنها، في السادس من شهر يونيو الجارى والتي سعت إلى حل سياسي للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأراضي الليبية، بما تقتضيه المصلحة الوطنية في ليبيا، فإن حكومة المملكة تؤكد أن أمن جمهورية مصر العربية جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية والأمة العربية بأكملها.

 

وأعلنت وقوف المملكة إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة.

 

وعبرت المملكة عن تأييدها لما أبداه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.


ودعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة  الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.

 

وأكدت فى الوقت ذاته،  دولة الإمارات العربية المتحدة تأييدها لما ورد في تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في سيدي براني بخصوص ليبيا.

 

وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على تضامن الإمارات ووقوفها إلى جانب مصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا الشقيقة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

 

وثمنت الوزارة الإماراتية جهود مصر الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كافة القرارات الدولية.

 

 

كما أعربت مملكة البحرين عن تضامنها وتأييدها لما تضمنه خطاب  الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفقده للمنطقة الغربية العسكرية، بشأن حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي تجاه تطورات الأحداث في دولة ليبيا الشقيقة.

 

 

وأعربت وزارة الخارجية عن تقدير مملكة البحرين وتأييدها لما تضمنه خطاب الرئيس السيسي من تأكيد على عزم مصر وتصميمها على حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة المصرية بعمقها الاستراتيجي من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي.

 

رسالة بالغة الدلالة والوضوح لكل من ينوي المساس بأمن مصر

 

وأشادت وزارة الخارجية بمضامين خطاب الرئيس المصري باعتباره رسالة بالغة الدلالة والوضوح لكل من ينوي المساس بأمن مصر والأمن القومي العربي، وفاء من مصر العروبة لقيمها ومبادئها ومواقفها المعهودة في الدفاع عن الحق والكرامة العربية، مثمنة ما تتحلى به القيادة المصرية من حكمة بالغة ونوايا صادقة تجاه الصراع الدائر في ليبيا تتمثل في طرح مبادرة إعلان القاهرة من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار والسلام، والتي لقيت تأييدا ودعما إقليميا ودوليا، مؤكدة وقوف مملكة البحرين  ودعمها لمصر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات حفاظا على أمنها واستقرارها.

 

فى غضون ذلك، نقلت قناة "العربية" عن وزارة الخارجية الأمريكية تأكيدها أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ليبيا تعكس أهمية العمل على وقف النار.

 

وأضافت الخارجية الأمريكية "ندعم الجهود التي أطلقتها مصر للعودة لمفاوضات برعاية الأمم المتحدة في ليبيا".

 

وأعربت الخارجية الأمريكية عن دعم الولايات المتحدة لرغبة كل الليبيين في وضع حد للتدخل الأجنبي وتحسين الأمن في ليبيا وإحياء اقتصادها.

 

 

وحملت كلمة الرئيس السيسي رسائل بالغة الدقة ونستعرض أبرز ما جاء فيها:-

 

الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد

 

الجيش المصرى يحمي ولا يهدد

 

الجيش قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن

 

 ما شاهدته اليوم من جاهزية واستعداد عالى للقتال يعد فخرًا لما وصلت إليه قواتنا المسلحة.

 

الجاهزية والاستعداد القتالى للقوات صار أمرا ضروريا وحتميًا في ظل حالة عدم الاستقرار والاضطراب التي تسود منطقتنا.

 

سعت مصر للتحذير من مخاطر الأزمة الليبية وتهديدات تصاعدها.

 

مصر دعت منذ البداية إلى حل يضمن سلامة الدولة الليبية واستعادة أركانها.

 

 

أي تدخل مباشر من الدولة المصرية لحماية حدودها الغربية باتت تتوفر له الشرعية الدولية.

 

يجب سحب كافة القوات الأجنبية من ليبيا .

 

قوى خارجية تدعم الميليشيات الارهابية في ليبيا .

 

لن يدافع عن ليبيا الا اهل ليبيا.. ولا نريد سوى ليبيا المستقرة والتنمية والسلام.

 

نحن مستعدون لتدريب أبناء القبائل الليبية لتطهير ليبيا من المليشيات.

 

لن نكون غزاة .. وليس لنا أطماع في ليبيا.

 

تجاوز "سرت" و"الجفرة" خط أحمر لمصر.

 

كما وجه الرئيس السيسى رسائل الرئيس السيسي للشعب الإثيوبي

 

نقــدر قضيـــة التنميــــة في إثيــــــوبيا ولكن قدروا الحياة في #مصر.

 

نحتاج التحرك بقوة للتوصل إلى اتفاق يبرز إمكانياتنا كدول عاقلة ورشيدة.

 

متمسكون بمسار المفاوضات في سد النهضة.