الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حدوتة معكوسة .. فيلم يجسد صراع الأميرة ديانا ويضع نجمة Twilight أمام المدفع

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

من تمتلك سحر ديانا أو مشاعرها المرهفة، ومن يمكنها إعادة طيفها إلى أذهان المشاهدين لتحيي ذكرى الأميرة الفاتنة في قلوبهم، إنها بالطبع مهمة صعبة على أي ممثلة تترشح لتأدية دورها، فلن تنتهي من سيل الانتقادات مثلما حدث مع «نعومي واتس» عام 2013.

رغم أدائها المميز وتجسيدها الرائع لدور «الأميرة ديانا» تعرضت نجمة هوليوود لانتقادات حادة ولاذعة جعلتها تندم على تأدية الدور، فكل من تترشح لهذا الدور ستصبح محط الأنظار بشكل خطير.

اقتربت نجمة هوليوود «كريستين ستيوارت» بطلة فيلم مصاصي الدماء الأشهر «توايلايت» من تجسيد دور الأميرة ديانا في فيلم قادم منتظر.
اقرأ المزيد:

لكن يبدو أن هذا لم يعجب نقاد وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث كتب أحدهم على تويتر: "عرفت الأميرة ديانا بسحرها وجاذبيتها".. هناك مشاهير عمالقة ذوات شخصيات أقوى من كريستين ستيوارت".

سيكون الأمر صعبًا بالنسبة إلى ستيوارت، ولكن هل سيصبح بمقدورها الارتفاع فوق توقعات جمهور الملايين من عشاق ديانا المتحمسين المستعدين للنقد، تمامًا كما فعلوا مع كل فيلم تقريبًا وصل إلى الشاشة؟

الفريد أن هذه المرة سيكتب النص «بيكي بلايندر» يشاركه المخرج التشيلي «بابلو لارين» صانع فيلم جاكي 2016 المشهور، عن السيدة الأولى السابقة جاكلين كينيدي.

وبشكل أكثر وضوحًا هل سيكون هذا أخيرًا أول فيلم ينصف الأميرة؟، ولا يلتقط روحها وجمالها فحسب، بل الصراع في حياتها أيضًا؟.

قصة الفيلم

يقول لارين وفقًا للدايلي ميل: "عادة ما يأتي الأمير ويجد الأميرة، ويدعوها لتصبح زوجته وفي النهاية تصبح ملكة، لكن عندما تقرر امرأة ألا تكون ملكة وتقول (أفضل أن أكون نفسي)، فهذا قرار كبير وحدوتة معكوسة".

وأضاف أن التركيز على هذه الفترة الضيقة من حياة ديانا سيستبعد حتمًا العديد من اللحظات الرئيسية في قصتها، لكن السؤال الحقيقي هو ما إذا كان الفيلم قد اشتعل في الفترة المناسبة وحتى الخلفية الصحيحة؟.

يضع المخرج هذه الحلقة في ساندرينجهام بنورفولك مسرح العديد من الدراما الملكية منذ وفاة والد الملكة الملك جورج السادس في عام 1952، إلى القمة التي قررت مستقبل الأمير هاري ودوقة ساسكس في يناير.

لقد قضت أول 14 عامًا من حياتها هناك في الملكية، لكن بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، كان عليها أن تتحمل العداء البارد للعائلة المالكة، خاصة عندما قامت بزياراتها القصيرة بشكل متكرر في أعياد الميلاد إلى منزل ساندرينجهام حتى تتمكن من الحضور عندما يفتح الأمير وليام والأمير هاري هداياهم.