الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء: مصر لن تسمح لأحد بأن يعبث بأمنها القومي.. وارتفاع عدد المقاتلين المرتزقة في ليبيا لـ 15 ألف شخص أبرز اهتمامات الصحف السعودية

الحرم المكي
الحرم المكي

-عكاظ: السيسي: لسنا غزاة.. وصبرنا ليس ضعفًا
الرياض : الرئيس : إذا تحرك الليبيون وطالبونا بالتدخل.. القوات ستتقدم
-رفع منع التجول بشكل كامل في كافة مناطق ومدن المملكة
-أرقام جديدة للتعافي في السعودية 
-المملكة ترأس اجتماع "مجلس الأمم المتحدة" لمكافحة الإرهاب
-البرازيل تخطت مليون إصابة.. ولايات أمريكية تعاني.. وإيطاليا ترفع مستوى الإنذار
-الفيروس يتسارع.. في الطريق إلى 9 ملايين إصابة


تناولت الصحف السعودية مستجدات القضايا في المملكة والعالم، وأبرزت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن ليبيا، علاوة على خطوات المملكة لرفع الحظر.

ونقلت صحيفة عكاظ، عن الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيده أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمن البلاد القومي داخل وخارج حدودها، مشيرا خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية قرب الحدود مع ليبيا، إلى أن الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد، يحمي ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن. 

وأضاف الرئيس السيسي، مخاطبا القوات المصرية: «كونوا مستعدين لأي مهمات».

وقال المتحدث الرئاسي السفير بسام راضي إن الرئيس السيسي تفقد عناصر المنطقة الغربية العسكرية بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

وذكرت الصحيفة،أن مراقبون وخبراء أكدوا أن تصريحات الرئيس السيسي تحمل رسائل للداخل والخارج، فهي تطمئن الرأي العام المصري على قواته المسلحة باعتبارها درع الوطن وحمايته، وتبعث برسالة إلى الخارج مفادها أن مصر لن تسمح لأحد بأن يعبث بأمنها القومي سواء فيما يتعلق بما يجري في ليبيا أو أزمة سد النهضة.

وكان الرئيس  السيسي أعلن في الـ6 من الشهر الجاري، مبادرة جديدة تهدف إلى وقف القتال وإطلاق عملية سياسية وانسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا. 

ورحب كثير من دول المنطقة والعالم بالجهود المصرية الرامية إلى تسوية النزاع الليبي، غير أن حكومة الوفاق وتركيا رفضتا «إعلان القاهرة».

ودعت القاهرة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية عبر تقنية الفيديو، لبحث تطورات الأوضاع ليبيا.

وأفادت الجامعة العربية بأنه يجري حاليا التنسيق مع رئاسة الدورة الحالية (سلطنة عمان) لتحديد موعد الاجتماع، والمتوقع له أن يكون خلال الأسبوع القادم، بعد أن حصل الطلب المصري على التأييد المنصوص عليه في النظام الداخلي من جانب دول عدة.

وفيما تسعى الدول العربية إلى هدنة في ليبيا وصولا لحل سياسي ومنع التدخلات الخارجية، رفضت حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج دعوة مصر لعقد اجتماع عربي طارئ. 

وزعمت خارجية «الوفاق» أن الاجتماع المغلق عبر الفيديو لا يصلح لمناقشة ملفات شائكة تحتاج إلى مداولات ونقاشات معمقة، بحسب تعبيرها. وأفادت مصادر موثوقة أن «الوفاق» تلقت أوامر من أنقرة بعدم الحضور.

في سياق آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد المرتزقة المقاتلين في ليبيا إلى جانب المليشيات التابعة لحكومة الوفاق، وارتفاع حصيلة أعداد القتلى بينهم التي فاقت الـ400 قتيل، بينهم أطفال.

وأكد أن عدد المرتزقة في ليبيا نحو 15 ألفا، بينهم نحو 300 طفل (تراوح أعمارهم بين الـ14 والـ18 عاما). وغالبية هؤلاء المرتزقة من «فرقة السلطان مراد» السورية.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة «عكاظ»، إنه صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رفع منع التجول بشكل كامل في كافة مناطق ومدن المملكة ابتداء من الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد ، وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، عن السماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية، مع مراعاة التأكيد على الالتزام الكامل بتطبيق جميع البروتوكولات الوقائية المعتمدة لجميع الأنشطة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة أو تغطية الأنف والفم من الجميع.

وشدد المصدر على ألا تتجاوز التجمعات البشرية (50) شخصًا كحد أقصى، وأن تخضع جميع الإجراءات الآنف ذكرها للتقييم والمراجعة الدورية من وزارة الصحة.

وأضاف المصدر استمرار تعليق العمرة والزيارة، وستتم مراجعة ذلك بشكل دوري في ضوء المعطيات الصحية، واستمرار تعليق الرحلات الدولية، وكذلك الدخول والخروج عبر الحدود البرية والبحرية، حتى إشعار آخر.

عالميًا قالت الصحيفة، إن بلومبيرج قطعت بأن فيروس كورونا ماضٍ في كسب حربه على الإنسانية. وقالت إنه إذا لم يظهر لقاح مأمون وفعال خلال ما بقي من أشهر هذا العام، فإن «كوفيد-19» سيبقى مع الإنسانية حتى 2021 وما بعدها.

وعلى رغم حرص بعض الدول على إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية والحياتية الأخرى، إلا أن عدد الإصابات عالميًا يزحف بشكل منتظم صوب 9 ملايين إصابة (8.8 مليون إصابة أمس)، فيما بلغ عدد الوفيات حتى الساعات الـ24 الماضية 463 ألفًا.

 ولم يمنع الحديث عن إعادة فتح حدود الدول، والسماح بالسفر جوًا، تزايد المخاوف من موجة وبائية ثانية. وأبلغت 81 دولة عن إصابات جديدة خلال الأسبوعين الماضيين، فيما لم يزد عدد الدول التي أفادت بتراجع الإصابات الجديدة على 36 دولة.

وفي البرازيل، تخطى عدد الإصابات مليون إصابة. وبلغ عدد الوفيات 50 ألف وفاة.

 ولا يعرف العلماء متى سيبلغ الوباء ذروته في كبرى دول أمريكا اللاتينية، البالغ تعدادها 210 ملايين نسمة. ويتهم العلماء البرازيليون حكومة الرئيس جاير بولسنارو بالتهاون في التعامل مع الوباء.

وتصارع الولايات المتحدة موجة وبائية عنيدة في عدد من ولاياتها، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية (الجمعة) من أن العالم دخل «مرحلة خطيرة جديدة». وتشهد ولايات الغرب والجنوب الأمريكية تصاعدًا في عدد الإصابات بفايروس كورونا الجديد، خصوصًا الولايات التي خففت التدابير الاحترازية لوقف تفشي الوباء. وارتفع عدد الإصابات في فلوريدا، وأوكلاهوما، وكارولينا الجنوبية، وأريزونا، وتكساس. واضطر عدد من الشركات الكبرى إلى تغيير خططها المتعلقة بمعاودة نشاطها. 

وكانت الصين، التي أعلنت انتصارها على الفايروس، الذي انطلق من مدينة ووهان في نهاية 2019، فوجئت بموجة وبائية جديدة في العاصمة بكين، إذ تم إغلاق 21 حيًا سكنيًا، وتم تعليق الرحلات الجوية في مطاري بكين.

وفي إيطاليا، رفعت السلطات مستوى الإنذار إثر ارتفاع عدد الوفيات (الجمعة)، بمعدل 47 وفاة جديدة. وقالت السلطات إن 161 مصابًا لا يزالون في غرف العناية الفائقة. وذكر المعهد العالي للصحة في إيطاليا أن الفايروس لا يزال طليقًا في البلاد.

واهتمت صحيفة الرياض بخطاب  الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقالت  إن  الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوضح أن أي تدخل مباشر من مصر باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار میثاق الأمم المتحدة " حق الدفاع عن النفس " أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي " مجلس النواب ".

وقال الرئيس السيسي إن مصر مستعدة لتقديم الدعم للشعب الليبي، مضيفا: «عمرنا ما كنا غزاة لحد ولا معتدين على حد.. نحن في مصر نكن احتراما لليبيين وتقديرا كبيرا لهم، ودائما مستعدين لتقديم الدعم من أجل استقرار ليبيا، وليس لنا مصلحة ليس إلا أمنكم واستقراركم».

ووجه الرئيس رسالة للشعب الليبي، قائلا: «ليبيا دولة عظيمة وشعبها مناضل ومكافح، بنقول الخط اللى وصلت اليه القوات الحالية سواء من جانب المنطقة الشرقية أو الغربية كلهم أبناء ليبيا، ونتكلم مع الشعب الليبى وليس طرفا ضد آخر.. وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر.. عمرنا ما كنا غزاة لحد ولا معتدين على حد، بنحبكم ومتدخلناش علشان مش عاوزين يذكر لنا التاريخ إن احنا تدخلنا في بلادكم وأنتم في موقف ضعف، لكن الموقف الان مختلف والنهارده الأمور ومعادلة الأمن القومي العربي والمصرية والليبي تهتز».

وأضاف الرئيس: «إذا تحرك الشعب الليبي وطالبنا بالتدخل، ده إشارة للعالم بأن مصر وليبيا بلد واحدة مصالح واحدة وأمن واحد واستقرار واحد، ويخطئ من يعتقد أن صبرنا ضعف، لا والله احنا صبرنا صبر لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق، وإذا لم نكن مدركين لذلك وتقديم التضحيات اللازمة والمواقف الشريفة والقوات ستتقدم وأنتم موجودين فوق منها وشيوخ القبائل والقبائل الليبية على رأسها، وإذا انتهت المسألة تخرج بسلام، لأننا لا نرغب في شيء إلا أمن واستقرار وسلامة ليبيا».

من ناحية أخرى  أبرزت الرياض، إعلان الصحة السعودية عن تسجيل (3941) حالة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (154233) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا (54086) حالة نشطة ما تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1955) حالة حرجة. كما سجلت عدد (3153) حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين  إلى (98917) حالة.

وفي الحرمين  الشريفين، أدَّى المصلون في المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم صلاة كسوف الشمس، اقتداءً بسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ففي مكة المكرمة أم المصلين الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي ،الذي ألقى عقب انتهاء الصلاة خطبة حث فيها المصلين بتقوى الله عز وجل واتباع أوامره واجتناب نواهيه والرجوع إليه والإنابة له سبحانه.

أخيرا من صحيفة اليوم،يرأس المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي بصفته رئيس المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مؤخرًا، الاجتماع الافتراضي العشرين للمجلس الاستشاري لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT).

وجرى خلال الاجتماع مناقشة التقرير السنوي لعام 2019م وتقرير أبرز المشاريع الربع سنوية لعام 2020 للمركز، ومراجعة برامج مركز الأمم المتحدة مكافحة الإرهاب من أجل إعداد وثيقة جديدة لإطار البرنامج الاستراتيجي متعدد السنوات، والاطلاع على برنامج مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الرائد "دعم الدول الأعضاء في مقاضاة الإرهابيين المشتبه فيهم وتأهيلهم وإعادة إدماجهم، بمن فيهم المقاتلون الإرهابيون الأجانب وأسرهم".

كما تم الاطلاع على عرض مرئي بشأن استجابة مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مع جائحة COVID-19.